استضافت مصر يوم الاثنين مؤتمرا دوليا لحشد الدعم الإنساني لغزة التي دمرتها الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين حماس وإسرائيل.
وحضر المؤتمر في القاهرة العديد من كبار المسؤولين الإقليميين والغربيين، بحسب وزارة الخارجية المصرية.
وحضرت أيضا نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد ومسؤولون كبار آخرون في الأمم المتحدة.
ويأتي المؤتمر في ظل التدهور السريع للوضع الإنساني في غزة، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع التي شبه معزولة منذ ما يقرب من شهرين.
وتناول المؤتمر الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية للوضع في غزة، مع التركيز بشكل خاص على دعم عمليات الأونروا، بحسب الوزارة.
وقالت الأونروا، المزود الرئيسي للمساعدات للفلسطينيين، يوم الأحد إنها أوقفت تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، معبر البضائع الرئيسي إلى غزة، بسبب تهديد العصابات المسلحة التي نهبت قوافل المساعدات.
وألقت الوكالة باللوم في انهيار القانون والنظام في غزة على السياسات الإسرائيلية.
وقد يؤدي قرار الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع حلول فصل شتاء بارد وممطر ثانٍ، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات خيام بائسة ويعتمدون على المساعدات الدولية.
وحذر الخبراء بالفعل من المجاعة في الشمال، الذي عزلته القوات الإسرائيلية بشكل شبه كامل منذ أوائل أكتوبر.
قالت الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن المساعدات الإنسانية لغزة في يوم X إنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لزيادة المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم ومعابر أخرى، وقالت إن الأونروا نسقت أقل من 10% من المساعدات التي دخلت غزة في نوفمبر.
مصادر إضافية • AP