Logo


قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة غازي حمد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخرب ويماطل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من خلال عدم تقديم إجابات واضحة على أسئلة رئيسية ووضع شروط جديدة.

وفي مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية الموالية لإيران، أكد حمد أنه لن يتم الاتفاق على أي اتفاق دون وقف إطلاق نار شامل.

وقال إن “نتنياهو قوض الاتفاق من الأساس”.

وأضاف أن نتنياهو يحاول من خلال وضع الشروط الجديدة تغيير الشروط المتفق عليها سابقا، وهو ما قال إنه يؤدي إلى إطالة أمد الحرب على غزة.

وقال إن “الاحتلال الإسرائيلي أدخل شروطا جديدة تتعلق بمحور فيلادلفيا، رغم الاتفاق المسبق على الانسحاب الإسرائيلي الكامل منه”، في إشارة إلى الممر الذي يفصل قطاع غزة عن مصر.

وحذر من أن “المقاومة (حماس) لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بتواجد قوات الاحتلال في أي جزء من غزة”.

وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى إيجاد ثغرة في الاتفاق تسمح لها بمواصلة الحرب لاحقا، داعيا الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لاحترام بنود الاتفاق.

وأضاف حمد أن حزب الله وإيران لديهما الحق في الرد على اغتيال إسرائيل لقائد حزب الله فؤاد شكر في بيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، لكنه أكد أن هذا سيكون منفصلا عن محادثات وقف إطلاق النار الجارية.

وعلى الرغم من تصريح مسؤولين أميركيين والرئيس الأميركي جو بايدن بأن خطوات كبيرة قد تم إحرازها في محادثات وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلا أن العديد من مسؤولي حماس نفوا تقدم المناقشات.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة لن تلتزم إلا بالشروط التي تمت مناقشتها في محاولات الوساطة في 2 يوليو/تموز الجاري، وذلك في بيان نشر على تيليجرام.

وقال إن مناقشات الثاني من يوليو/تموز ركزت على اقتراح قدمه الرئيس الأميركي، لكن نتنياهو منع الأطراف من التوصل إلى اتفاق.

وبحسب موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي، كرر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري تصريحا مفاده أن المفاوضات متوقفة. ونقل عنه قوله إن حماس “لا تواجه اتفاقا تفاوضيا حقيقيا، بل فرض إملاءات أميركية” ووصف الجهود المبذولة بأنها “وهم”.

التقى الوسطاء هذا الأسبوع في قطر لإجراء يومين من المفاوضات في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف الحرب على غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن الوسطاء أكدوا التزامهم “بمساعيه الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من شأنه تسهيل إطلاق سراح الرهائن وتمكين دخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

ورغم أن حماس لم تشارك بشكل مباشر، قال مسؤول في الحركة الفلسطينية أسامة حمدان لوكالة فرانس برس إن الحركة ستنضم إذا حدد الاجتماع جدولا زمنيا لتنفيذ الشروط المتفق عليها.

وأضاف أن حماس لن تشارك في مفاوضات “تمنح (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو مزيدا من الوقت لقتل شعبنا الفلسطيني”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن المحادثات “بدأت بشكل واعد” لكنه أقر بأن “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”.



المصدر


مواضيع ذات صلة