من المتوقع أن يكون ريكاردو كالافيوري لاعب أرسنال الجديد جاهزًا للمشاركة في مباراة ديربي شمال لندن الحاسمة ضد توتنهام هوتسبير رغم تعرضه لإصابة خلال فوز إيطاليا 3-1 على فرنسا في دوري الأمم الأوروبية.
واضطر الظهير الأيسر البالغ من العمر 22 عاما، والذي انضم من بولونيا هذا الصيف، إلى الخروج في الدقيقة 71 بعد اصطدام عرضي مع عثمان ديمبيلي.
يرقد المدافع الإيطالي رقم 5 ريكاردو كالافيوري على أرض الملعب خلال مباراة كرة القدم ضمن المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية بين فرنسا وإيطاليا في بارك دي برانس في باريس في 6 سبتمبر 2024. (تصوير: فرانك فيف/وكالة فرانس برس عبر صور جيتي)
خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قدم مدرب إيطاليا لوتشيانو سباليتي تحديثًا عن حالة كالافيوري مع التركيز على مباراة إيطاليا ضد إسرائيل يوم الاثنين.
وقال سباليتي “يحتاج كالافيوري إلى التقييم، ولكن مع أطبائنا الجيدين، هناك فرصة لتعافيه”.
وتعرض كالافيوري لضربة في ربلة الساق من ديمبيلي عندما سقط الجناح الفرنسي، مما أجبر المدافع على الخروج بعد محاولته الركض.
وعلى الرغم من المخاوف الأولية بشأن إصابة محتملة في الساق أو الكاحل، تشير التقارير الآن إلى أن مشكلة كالافيوري ليست خطيرة كما كان يخشى في البداية.
وسوف يواصل الفريق الطبي لنادي آرسنال مراقبة تعافيه عن كثب، لكن المؤشرات الأولية إيجابية.
ومع اقتراب موعد أول ديربي شمال لندن هذا الموسم في نهاية الأسبوع المقبل، فإن هذه الأخبار ستكون بمثابة راحة لميكيل أرتيتا، الذي يتعامل بالفعل مع فريق منقوص العدد.
كان غياب كالافيوري المحتمل بمثابة ضربة موجعة لأرسنال، خاصة مع غياب ميكيل ميرينو بالفعل بسبب إصابة في الكتف وإيقاف ديكلان رايس. كما لا يزال تاكيهيرو تومياسو وكيران تيرني خارج التشكيلة، لكن ربما يعود جابرييل جيسوس.
ومع ذلك، يبدو أن لاعب آرسنال الصيفي قد يكون متاحًا للمشاركة في المواجهة ضد منافسه الشرس.
باريس، فرنسا – 6 سبتمبر/أيلول: يتنافس ماتيو ريتيغي من إيطاليا على الكرة مع ويليام ساليبا من فرنسا خلال مباراة المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية 2024/25 بين فرنسا وإيطاليا على ملعب بارك دي برينس في 6 سبتمبر/أيلول 2024 في باريس، فرنسا. (تصوير: كلاوديو فيلا/جيتي إيماجيز)
ألقى الخوف من الإصابة بظلاله على ليلة تاريخية بالنسبة لإيطاليا، التي حققت فوزها الأول في باريس منذ أكثر من 70 عاما.
وبعد تأخره بهدف سجله برادلي باركولا في أول 12 ثانية، رد الأزوري بأهداف سجلها فيديريكو دي ماركو وفراتيزي وجياكومو راسبادوري.
وشهدت المباراة أيضا معاناة ويليام ساليبا في دفاع فرنسا، خاصة خلال الهدفين الثاني والثالث لإيطاليا، وهو ما كشف عن نقاط ضعف الفريق.
بالنسبة لأرتيتا، الذي دمج كالافيوري ببطء في تشكيلة أرسنال منذ وصوله، فإن هذا الخوف من الإصابة يسلط الضوء على هشاشة عمق فريق الجانرز مع اقترابهم من سلسلة من المباريات الصعبة.
وأثار كالافيوري الإعجاب بقدراته التكيفية والهجومية من مركز الظهير الأيسر، وستكون جاهزيته لمباراة الديربي أمرا حاسما.