حقق فيتور بيريرا بداية الحلم في حياته كمدرب لفريق ولفرهامبتون، حيث أنهى فريقه الجديد سلسلة من أربع هزائم متتالية بفوزه 3-0 على ليستر سيتي يوم الأحد.
حققت أهداف جونسالو جيديس ورودريجو جوميز وماتيوس كونيا خلال 25 دقيقة في الشوط الأول فوزًا رائعًا لبيريرا، الذي حل بدلاً من جاري أونيل يوم الخميس.
الفوز يتركهم في المركز 18 بفارق نقطتين عن منطقة الأمان. وبالمناسبة، فإن الثعالب – الذين استقبلوا الآن سبعة أهداف في مباراتين – هم الذين يحتلون المركز فوقهم مباشرة.
كاد ظهور بيريرا في الدوري الإنجليزي الممتاز أن يبدأ بطريقة كابوسية. توجه ليستر مباشرة إلى جيمي فاردي، الذي تم صد تسديدته تجاه اندفاع خوسيه سا خارج منطقة الجزاء. ألقى VAR نظرة لكن يدي حارس المرمى لم تكن متورطة.
صورة: حل فيتور بيريرا محل غاري أونيل في مولينوكس يوم الخميس
ثم بدأت بداية الحلم. قام جيديس بحماية كرة مرتدة من يانيك فيستيرجارد ووضعها في الشباك من زاوية ضيقة، قبل أن يتراجع جيمس جاستن لسبب غير مفهوم ويترك كرة طويلة، مما يسمح لرودريجو جوميز بالقنص والتدحرج في مرمى داني وارد المنكوب.
صورة: رودريجو جوميز لاعب ولفرهامبتون يسجل الهدف الثاني لفريقهم في المباراة
تم الترحيب بالثانية بصيحات الاستهجان من مشجعي ليستر – الذين شاهدوا فريقهم يخسر 4-0 أمام نيوكاسل آخر مرة – وازدادت صيحات الاستهجان تلك حدة عندما سدد كونيا تسديدة حصل عليها وارد بأطراف أصابعه لكنه لم يستطع منعها من ضرب الشباك. .
والأكثر إثارة للإعجاب هو مدى فعالية الزوار، حيث أنهوا الشوط الأول بمعدل أهداف متوقع قدره 0.4 فقط.
واستحوذ ليستر على الكثير من الكرة في الشوط الثاني، وأرسل مرة تلو الأخرى كرات طويلة إلى الأمام لجيمي فاردي، دون نجاح يذكر. بخلاف ذلك، افتقر فريق المدرب رود فان نيستلروي إلى القيادة والجودة في الثلث الأخير.
صورة: ماتيوس كونها يحتفل بتسجيل الهدف الثالث للذئاب
كان ولفرهامبتون مرتاحًا نتيجة لذلك، لكن أتيحت له فرص لتوسيع تقدمه، أبرزها عندما التقى جواو جوميز بتمريرة كونيا العرضية في الدقائق العشر الأخيرة، حيث انحنى ولكن أرسل برأسه بعيدًا عن المرمى. ولكن بحلول تلك اللحظة، كان الفوز قد اكتمل.
قصة المباراة في الإحصائيات.. ما الجديد في الدوري الإنجليزي؟
المصدر