Logo

Cover Image for ليبيريا: بواكاي يطمئن المستثمرين بشأن بيئة الأعمال الآمنة والمستقرة

ليبيريا: بواكاي يطمئن المستثمرين بشأن بيئة الأعمال الآمنة والمستقرة

  تم النشر في - تحت: أفريقيا .اقتصاد .سياسة .ليبيريا .
المصدر: allafrica.com


أكد الرئيس جوزيف ن. بواكاي التزام حكومته بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمستثمرين في ليبيريا، كما أكد أن إدارته ستعمل على ضمان مشاريع تجارية مربحة في البلاد.

وفي حديثه يوم الاثنين 5 أغسطس، في افتتاح مؤتمر الاستثمار في ليبيريا 2024 في مونروفيا، أوضح الرئيس بواكاي رؤيته الطموحة لتحويل ليبيريا إلى مركز للفرص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات رئيسية مثل الزراعة والبنية التحتية والتعليم والسياحة.

وقال الرئيس بوآكاي “في ضوء كل هذه الحقائق، أقف أمامكم اليوم، في الأجواء الترحيبية لهذا المنتدى، لأطمئنكم إلى أن استثماراتكم ستكون آمنة ومستقرة ومربحة على الأراضي الليبيرية”.

وأكد على الدور الأساسي للشراكات مع القطاع الخاص في دفع عجلة الابتكار وخلق فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها، مسلطا الضوء على التزام إدارته بالمساءلة والشفافية.

يهدف المؤتمر الذي يستمر أسبوعاً، والذي تنظمه شركة NOVA Africa Ventures والهيئة الوطنية للاستثمار، إلى عرض الإمكانات الاستثمارية الواسعة في ليبيريا وجذب قادة الأعمال الدوليين.

ويؤكد الحدث، الذي أقيم تحت عنوان “رياح التغيير: الاستفادة من استثمارات القطاع الخاص لتحفيز النمو والتنمية”، التزام الدولة بالإصلاح الاقتصادي والتنمية.

وأكد الرئيس بوآكاي، في معرض حديثه عن رحلته القيادية منذ توليه منصبه قبل ستة أشهر، التزامه ببناء أمة قائمة على السلام والعدالة والمساءلة.

وأضاف أن “ليبيريا تتمتع بموارد طبيعية وفيرة وتربة خصبة. وليس من غير المعقول أن يطالب الشعب الليبيري باستخدام مواردنا لبناء بلد يمكننا جميعًا أن نفخر به”. كما استعرض الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة في ليبيريا، والتي تشمل قطاعات مثل التعدين والزراعة والسياحة والطاقة والبنية الأساسية.

وأكد الرئيس بواكاي أن ليبيريا تتمتع بتضاريس غنية وموارد مائية، مما يجعلها مثالية للمشاريع الزراعية، بما في ذلك المطاط وخام الحديد ونخيل الزيت وأنواع مختلفة من الأخشاب لتصنيع الأثاث.

وقد دافع وزير الزراعة السابق بثقة عن قدرة ليبيريا على إنتاج وتصدير العديد من المنتجات الزراعية مثل الأرز والكسافا والذرة. كما أشار الرئيس إلى الرواسب الغنية التي تمتلكها البلاد من خام الحديد والذهب والماس والمعادن النادرة الأخرى، مع استمرار عمليات التعدين من قبل أصحاب الامتيازات من آسيا وأوروبا مما يخلق العديد من فرص التعدين.

وأشار إلى قطاع السياحة الواعد، الذي يضم أكثر من 4300 ميل من السواحل، وشواطئ جميلة، وغابات نقية، وحياة برية وفيرة، مما يجعل ليبيريا وجهة مثالية للسياحة البيئية وصيد الأسماك وتربية الأحياء المائية.

وفي ظل وجود نسبة كبيرة من السكان الشباب، حيث تبلغ أعمار نحو 60% منهم تحت سن الخامسة والعشرين، أكد الرئيس بواكاي على توافر القوى العاملة الماهرة والقوانين المواتية للاستثمار، مما يسمح بإعادة الدخل إلى الوطن دون قيود.

وأكد للمستثمرين سياسة الحكومة بعدم التسامح مطلقا مع الفساد والبيروقراطية، وتعهد بحماية كل سنت يتم استثماره في ليبيريا.

وأضاف أنه “مع التركيز على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والاستثمار واسع النطاق، فإن ليبيريا على أتم الاستعداد للتحول تحت قيادة الرئيس بواكاي”، داعيا المستثمرين إلى المساهمة في النمو الاقتصادي والتنمية في ليبيريا.

وفي وقت سابق من كلمته الترحيبية، أكد جيف ب. بليبو، رئيس الاستثمار الوطني، أن الحدث يهدف إلى ضمان التزام الحكومة والوزارات بإقامة شراكات قوية مع القطاع الخاص لصالح ليبيريا.

كما أشار ماكديلا كوبر، المستشار السياسي الكبير للرئيس بواكاي، إلى ثروة ليبيريا من الموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي، مسلطًا الضوء على إمكانات البلاد كمركز ناشئ للتجارة والاستثمار.

وأشار كوبر إلى أننا نريد فتح البلاد لإزالة العوائق أمام ممارسة الأعمال التجارية، مما يجعل ليبيريا وجهة استثمارية مفضلة. ولدى فخامته خطة لتنشيط الاقتصاد من خلال الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية والمحلية واستثمارات الليبيريين في الخارج.

أعرب السفير ديفيد دبليو أندرسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نوفا أفريقيا فينتشرز، عن التزامه العميق بتسليط الضوء على الفرص الوفيرة والإمكانات الفريدة التي تتمتع بها ليبيريا. وقال أندرسون: “إن بلادنا على أعتاب النمو التحويلي”، وهو ما يعكس النظرة المتفائلة للمؤتمر.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يمهد مؤتمر الاستثمار في ليبيريا 2024 الطريق أمام استثمارات دولية كبيرة، مما يعزز النمو الاقتصادي والتنمية في البلاد.



المصدر


مواضيع ذات صلة