مونروفيا – كلف الرئيس جوزيف نيوماه بواكاي، صاحب السعادة أوغسطين كبيهي نغافوان بمنصب وزير المالية الجديد في ليبيريا. ويعكس هذا التعيين، الذي قام به فخامة الرئيس جوزيف نيوماه بواكاي، رئيس جمهورية ليبيريا، خطوة مهمة نحو تحقيق أجندة ARREST للتنمية الشاملة – وهو الإطار الذي لعب دورًا حاسمًا في نجاح الرئيس في الانتخابات.
وفي كلمته، أكد الرئيس جوزيف نيوما بواكاي التزام حكومته بإنعاش الاقتصاد وتعزيز النمو الشامل. وسلط الرئيس بواكاي الضوء على التحديات الملحة التي تواجهها ليبيريا والدور الحاسم الذي ستلعبه الوزارة في دفع عجلة التحول الاقتصادي.
وقال الرئيس “إننا نواجه حاليا تحديا ملحا يتمثل في إنعاش اقتصادنا لزيادة الإنتاجية وتأمين مستقبل أفضل لكل مواطن. ويتطلب المضي قدما قيادة ثاقبة والتزاما ثابتا بالإجراءات الموجهة نحو تحقيق النتائج”.
“وشدد الرئيس على أهمية دور الوزير في ضمان التنفيذ الناجح لأجندة ARREST للتنمية الشاملة في ليبيريا، وهي خطة تنمية مدتها خمس سنوات تهدف إلى تسريع النمو مع ضمان التوزيع العادل للفوائد. وأكد أن الأجندة لا تتعلق فقط بتسريع النمو الاقتصادي بل تتعلق أيضًا بإنشاء ليبيريا حيث يمكن لكل مواطن أن يشارك في تقدم الأمة.
وأكد الرئيس بواكاي أن “أجندة ARREST تجسد طموحنا الجماعي نحو ليبيريا حيث لا يتم تسريع النمو فحسب، بل يتم تقاسمه بشكل عادل أيضًا”. “إنها خريطة الطريق لمستقبل حيث يستفيد كل مواطن من ثمار تقدمنا”.
وفي كلمته، دعا الرئيس إلى قيادة مركزة موجهة نحو النتائج من الوزير المعين حديثًا، مؤكدًا على الحاجة إلى إنشاء سياسات تعزز اقتصاد ليبيريا من خلال دعم نمو الأعمال وتحسين البنية التحتية وتعزيز القطاعات ذات الإمكانات للتنمية المستدامة.
وأشار الرئيس بواكاي إلى أن “المساءلة والشفافية أمران حاسمان للحكم الرشيد”. وحث الوزير الجديد على ضمان ممارسات الإدارة المالية القوية واستخدام الموارد بشكل فعال. وأضاف: “يجب تقييم كل مشروع على أساس إمكاناته في إنتاج نتائج قابلة للقياس تعمل بشكل مباشر على تحسين حياة مواطنينا.
كما سلط الرئيس الضوء على تركيز أجندة ARREST على سد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، وضمان عدم تخلف أي ليبيري عن الركب. وقال: “يجب أن تعمل جهودنا التنموية على سد الفجوة بين المناطق المختلفة والمجموعات الاجتماعية والاقتصادية، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب”. من جانبه، أعرب وزير المالية والتخطيط التنموي أوغسطين كبيهي نغافوان عن تقديره العميق لثقة الرئيس بواكاي، وشبه التعيين بـ “قائد أعلى يستدعي جنودًا جيدين إلى جبهة القتال”. وأكد التزامه بالعمل بجد مع الإدارة لتلبية توقعات الشعب الليبيري وتعزيز أهداف التنمية في البلاد.
كما قدم السيد نغافوان شكره لسلفه، بيوم كامارا، الذي تولى إدارة وزارة المالية والتخطيط التنموي خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية، وكذلك للوزير بالإنابة أنتوني جي مايرز وفريقه على أدائهم الممتاز في الفترة الانتقالية. وقال نغافوان: “أنا هنا للعمل معهم، والاستماع إليهم والتنسيق معهم لتحقيق توقعات الشعب الصادقة”.
وفي معرض إبرازه للدور الحاسم الذي تلعبه وزارة المالية، أشار معالي الوزير نغافوان إلى المقارنة بين الوزارة وقلب الجسم. وأوضح قائلاً: “إن وزارة المالية (والتخطيط التنموي) تشبه القلب، أما الوزارات والهيئات الأخرى فهي تشبه أجزاء أخرى من الجسم. فإذا لم يضخ القلب الدم بشكل فعال، فإن الجسم بأكمله يعاني”.
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
“وبالتالي، فمن الضروري أن تعمل الوزارة على النحو الأمثل حتى تنجح الحكومة”. وتعهد معالي الوزير نغافوان بالبدء في العمل فورًا، ووعد بأن يكون لاعبًا مخلصًا في الفريق ومؤيدًا قويًا لأجندة الإدارة. وأقر بالتحديات الكبيرة التي تنتظرنا لكنه أعرب عن استعداده لمواجهتها، مؤكدًا على أهمية تلبية توقعات الرئيس.
واختتم السيد نغافوان كلمته قائلاً: “شرقًا أو غربًا، أنا في وطني. أشكركم على الدعم”، مشيرًا إلى استعداده لبدء هذا الفصل الجديد مع التركيز على تحقيق نتائج مهمة لليبيريا. ومن المتوقع أن يجلب تعيين السيد أوغستين كبيهي نغافوان طاقة متجددة وتركيزًا على الإدارة المالية لليبيريا مع سعي البلاد نحو التنمية الشاملة والاستقرار الاقتصادي.