قالت شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا إنها قررت تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت (جوان فالس/أورباناندسبورت/نور فوتو/صورة من ملف جيتي)
قالت شركة الخطوط الجوية الألمانية العملاقة لوفتهانزا، الجمعة، إنها مددت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى الثاني من سبتمبر/أيلول وإلى بيروت حتى 30 سبتمبر/أيلول.
ومن المقرر استئناف الخدمات المعلقة سابقا إلى عمّان في الأردن وأربيل في العراق في 27 أغسطس/آب، حيث تعبر الرحلات الجوية إلى الأخيرة “ممراً شمالياً” من المجال الجوي العراقي.
وقالت شركة الطيران في وقت سابق إنها ستتجنب كل المجال الجوي العراقي والإيراني.
ويأتي ذلك في ظل التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران وحزب الله اللبناني، وفي حين لا تظهر الحرب على غزة أي علامات على نهايتها.
قالت شركة دلتا للطيران، الأربعاء، إنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة شهر آخر، حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت شركة الطيران في استشارة سفر: “تراقب دلتا باستمرار البيئة الأمنية المتطورة وتقيم عملياتنا على أساس الإرشادات الأمنية وتقارير الاستخبارات”.
وجاء إعلان شركة دلتا بعد أن مددت شركة أميركان إيرلاينز وقف رحلاتها بين الولايات المتحدة وتل أبيب حتى 29 مارس/آذار من العام المقبل. ونشرت أميركان إيرلاينز إشعارا على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت شركتا الطيران إن العملاء الذين لديهم تذاكر على رحلات سيتم إلغاؤها الآن يمكنهم إعادة الحجز، دون أي رسوم إضافية عمومًا، أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد الأموال.
وستسمح دلتا للعملاء باستخدام موقعها لإعادة الحجز على شركات الطيران الشريكة إل عال وإير فرانس.
وقالت الخطوط الجوية الأميركية إنها ستعمل مع شركائها لمساعدة العملاء على السفر بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي توفر رحلات جوية إلى الولايات المتحدة.
تعرضت شركة العال، الناقل الوطني الإسرائيلي، لضغوط لخفض أسعار رحلاتها إلى أربع وجهات في أعقاب ردود فعل عنيفة بشأن مزاعم “رفع الأسعار” بعد أن نشرت نتائج مالية أظهرت أنها حققت أرباحا قياسية وسط حرب غزة.
وأعلنت شركة الطيران، الأربعاء، أن أسعار التذاكر ستظل ثابتة للرحلات إلى مدينة لارنكا في قبرص، وكذلك أثينا وفيينا ودبي حتى ديسمبر/كانون الأول، وذلك عقب اجتماع بين الرئيس التنفيذي للشركة ووزير الاقتصاد نير بركات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت شركة الطيران في بيان نقلته صحيفة هآرتس: “نظرا لأن العديد من شركات الطيران الأجنبية ألغت رحلاتها، فإن الهدف هو تمكين الإسرائيليين من مغادرة البلاد والوصول إلى المطارات الدولية حيث يمكنهم المغادرة إلى أي وجهة في العالم بأسعار معقولة للشخص الواحد”.
وبالنسبة لبقية هذا العام، فإن السفر بالطائرة ذهاباً وإياباً في الدرجة الاقتصادية إلى لارنكا سيكلف المسافرين 199 دولاراً أميركياً، في حين أن السفر بالطائرة في أثينا سيكلف المسافرين 299 دولاراً أميركياً، والسفر بالطائرة في فيينا ودبي سيكلف المسافرين 349 دولاراً أميركياً.
توقفت شركات دلتا وأميركان ويونايتد إيرلاينز عن تسيير رحلاتها إلى إسرائيل بعد وقت قصير من بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وأعلنت يونايتد مؤخراً أنها علقت خدماتها إلى أجل غير مسمى.
كما أوقفت العديد من شركات الطيران الدولية الأخرى رحلاتها إلى تل أبيب ومدن أخرى في إسرائيل، على الرغم من أن بعضها استأنفها لاحقًا.
وتعد الخطوط الجوية البريطانية، وإير فرانس، وويز إير، وفلاي دبي من بين شركات الطيران التي لا تزال تطير إلى إسرائيل.