قالت سيمون بايلز، الحائزة على سبع ميداليات أولمبية، إنها تشعر بالثقة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
أعربت لاعبة الجمباز الشهيرة سيمون بايلز عن ثقتها في أن تاريخ أولمبياد طوكيو 2020 لن يتكرر في أولمبياد باريس 2024 بعد كل العمل الذي بذلته على مدار السنوات الثلاث الماضية.
انسحبت بايلز من نهائيات متعددة في دورة الألعاب الأولمبية 2020 لحماية صحتها العقلية.
تستعد اللاعبة البالغة من العمر 27 عامًا لرحلة ثالثة إلى الألعاب الأولمبية. المرأة التي ستنزل إلى أرض الملعب مع بقية الفريق الأمريكي خلال التصفيات في 28 يوليو ليست هي التي تركت اليابان في مركز المحادثة غير المريحة أحيانًا حول الصحة العقلية.
لقد تطورت على المستويين الشخصي والمهني، حيث التزمت بالعلاج. وهي سعيدة لأنها تمكنت من مساعدة الآخرين بمثالها الخاص.
“لقد جعلهم هذا يرغبون في الحصول على المساعدة والآن يحصلون على المساعدة المناسبة”، كما تقول. “لذا أشعر أن هذا يشكل ارتباطًا خاصًا بيني وبين كل شخص يأتي إلي ويقول إنه حصل على المساعدة الآن”.
تزوجت بايلز من لاعب كرة القدم الأميركية جوناثان أوينز في ربيع عام 2023، وجدول أعمالها الشخصي المزدحم مليء بالأحداث التي عادة ما تكون في العشرينات من عمرها: من حفلات استقبال المولود الجديد إلى حفلات الزفاف إلى الإشراف على تفاصيل المنزل الذي تبنيه هي وزوجها في ضواحي هيوستن.
لكن في الوقت الراهن، لا يزال تركيزها الرئيسي منصبا على رياضتها.
بعد عقدين من الزمان منذ بدأت ممارسة هذه الرياضة، لا تزال بايلز تجد نفسها داخل مركز أبطال العالم ـ الصالة الرياضية التي تملكها عائلة بايلز في سبرينج بولاية تكساس ـ تقضي ساعات لا حصر لها في الأسبوع. لا تزال تتقلب. لا تزال تلتف. لا تزال “تختبر حياتي كل يوم” بينما تبدد الأسطورة القائلة بأن لاعبي الجمباز النخبة يصلون إلى ذروة عطائهم في أواخر سن المراهقة.
لماذا؟
وقالت “أعتقد أنه مع كل ما مررت به، أريد أن أتجاوز الحدود، أريد أن أرى إلى أي مدى يمكنني أن أذهب. أريد أن أرى ما زلت قادرة على فعله، لذا بمجرد أن أبتعد عن هذه الرياضة، يمكنني أن أكون سعيدة حقًا بمسيرتي وأقول إنني بذلت قصارى جهدي”.
