نيروبي – تبحث وزارة الخزانة عن رئيس جديد لقيادة إدارة تعبئة الموارد، وهي قسم رئيسي مكلف بإدارة ديون البلاد وتنسيق العلاقات المالية مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأكدت لجنة الخدمة العامة، المكلفة بتنفيذ جميع عمليات التوظيف داخل القطاع العام، أن جميع المرشحين المهتمين يجب أن يشاركوا بيانات اعتمادهم قبل 10 سبتمبر.
وسيكون مسؤول تعبئة الموارد مسؤولاً عن قطاعات تشمل العمليات المالية للحكومة، بما في ذلك الاقتراض المحلي والأجنبي، وجمع المنح، وإعداد خطة الاقتراض الحكومية الوطنية وتنفيذها.
وتسلط نظرة على الخزانة الضوء على الأدوار الرئيسية للمكتب، بما في ذلك العمل بشكل وثيق مع الوكيل المالي لإعداد تقويم إصدار الديون المحلية السنوي.
وباعتبارها الجهة المصدرة الرئيسية لأوراق الدين الحكومية، فإن الإدارة مسؤولة أيضًا عن تنفيذ جدول مزادات الأوراق المالية الحكومية.
وتتضمن هذه العملية التنسيق الوثيق مع الدائنين والمشاركين في السوق لضمان إصدار الأوراق المالية الحكومية بنجاح.
وعلى نحو مماثل، تتولى الإدارة مسؤولية إدارة علاقات المستثمرين، وإجراء الجولات الترويجية، والتواصل مع أصحاب المصلحة للحفاظ على الثقة في الاستراتيجيات المالية للحكومة.
ويتضمن ذلك معالجة الضمانات الحكومية وتنسيق البعثات والمساعدة الفنية من شركاء التنمية المتعاونين.
ومن المتوقع أن يقود رئيس إدارة تعبئة الموارد الجديد هذه الجهود، ويضمن تنفيذ وظائف الإدارة بكفاءة ووفقًا للقوانين ذات الصلة.
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
ويلعب هذا الدور دورا حاسما في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة التعامل مع المشهد المعقد للتمويل المحلي والدولي، وخاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والطلب المتزايد على الخدمات العامة.
ويأتي تعيينه على خلفية تعيين رافائيل أوينو مديراً عاماً لإدارة الدين العام في وزارة الخزانة، والذي سيكون مسؤولاً أمامه عن تعبئة الموارد.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة في وقت سابق أن “خبرته في إدارة الدين العام، وخاصة في تحقيق والحفاظ على الدين العام المستدام، وخفض تكاليف خدمة الديون الطويلة الأجل، وإدارة مخاطر الالتزامات الطارئة، ستكون بمثابة أصل مهم”.
في يناير/كانون الثاني من هذا العام، بدأت وزارة الخزانة البحث عن مدير عام جديد لإدارة الدين العام ليحل محل هارون سيريما بعد خروجه في ذروة عبء الديون المرتفع، والذي يلتهم الأموال المخصصة للتنمية.
وأظهرت بيانات البنك المركزي ووزارة الخزانة أن عبء الدين على الدولة بلغ 69.3 مليار دولار بنهاية يونيو/حزيران من العام الماضي، ارتفاعاً من 58.4 مليار دولار خلال نفس الفترة في عام 2022.