دعمكم يساعدنا على رواية القصة
من الحقوق الإنجابية إلى تغير المناخ إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، تتواجد صحيفة The Independent على أرض الواقع أثناء تطور القصة. سواء أكان الأمر يتعلق بالتحقيق في الشؤون المالية للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب التابعة لإيلون ماسك أو إنتاج أحدث فيلم وثائقي لدينا بعنوان “الكلمة”، والذي يسلط الضوء على النساء الأمريكيات اللاتي يناضلن من أجل الحقوق الإنجابية، فإننا نعلم مدى أهمية تحليل الحقائق من المراسلة.
وفي مثل هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الولايات المتحدة، نحتاج إلى مراسلين على الأرض. تبرعك يسمح لنا بمواصلة إرسال الصحفيين للتحدث إلى جانبي القصة.
تحظى صحيفة “إندبندنت” بثقة الأميركيين عبر الطيف السياسي بأكمله. وعلى عكس العديد من المنافذ الإخبارية الأخرى عالية الجودة، فإننا نختار عدم استبعاد الأمريكيين من تقاريرنا وتحليلاتنا من خلال نظام حظر الاشتراك غير المدفوع. نحن نؤمن بأن الصحافة الجيدة يجب أن تكون متاحة للجميع، وأن يدفع ثمنها أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.
دعمكم يصنع الفارق. أغلق اقرأ المزيد
أقنعت سارة فيرغسون الأمير أندرو بعدم الانضمام إلى العائلة المالكة في ساندرينجهام في يوم عيد الميلاد، مما أدى إلى تجنب المزيد من الإحراج وسط مزاعم عن صداقته الوثيقة مع جاسوس صيني مزعوم.
أصبح دوق يورك في قلب جدل جديد بعد أن تم منع يانج تينجبو، أحد المقربين السابقين له، من دخول المملكة المتحدة بسبب “نشاط سري ومضلل”.
ويقال إن رجل الأعمال الصيني، الذي سُمي يوم الاثنين بعد أن رفع أحد القضاة أمر المحكمة، استغل صداقته مع أندرو للوصول إلى قصر باكنغهام وتأمين اجتماعات مع رئيسي الوزراء السابقين ديفيد كاميرون وتيريزا ماي.
وفي أعقاب هذه التسريبات، واجه الدوق دعوات للانسحاب من غداء عيد الميلاد في قصر باكنغهام يوم الخميس وتجنب الظهور مع العائلة المالكة في ساندرينجهام الأسبوع المقبل.
ومن المفهوم أن زوجته السابقة، سارة دوقة يورك، أقنعته بالابتعاد عن الاحتفالات، والتخلي عن فرصتها في العودة إلى ساندرينجهام لقضاء عيد الميلاد مرة أخرى بعد أن أمضت سنوات عديدة خارج الحظيرة الملكية.
فتح الصورة في المعرض
الأمير أندرو يغادر بعد حضور قداس عيد الميلاد في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام عام 2022 (حقوق النشر 2022 لوكالة أسوشيتد برس. جميع الحقوق محفوظة)
ويُعتقد أنها جاءت لإنقاذ العائلة المالكة بعد أن حث الملك تشارلز والملكة كاميلا أندرو بشكل خاص على “إدراك المنطق” والانسحاب من التجمع العام الأسبوع المقبل، مع استمرار تصاعد جدل التجسس.
ويُعتقد أن قرار بقاء الزوجين في Royal Lodge أصبح أسهل بسبب خطط الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني لقضاء عيد الميلاد مع أهل زوجها هذا العام للمرة الأولى.
عادت فيرغي إلى الحظيرة الملكية في ديسمبر الماضي، وانضمت إلى العائلة في جولة عيد الميلاد السنوية لأول مرة منذ 30 عامًا – وهي لحظة مهمة بعد طلاقها البارز من أندرو في عام 1996.
كان حضورها بمثابة خروج عن عقود من الإقصاء في أعقاب الضجة سيئة السمعة عام 1992، والتي دفعت الأمير فيليب إلى منع والدة بياتريس ويوجيني من حضور المناسبة الملكية.
لكن في العام الماضي، خفف تشارلز من موقفه، ودعا الدوقة للانضمام إلى العائلة في ساندرينجهام لأول مرة منذ عقود، رغم أنها لم ترافقهم إلى الكنيسة.
فتح الصورة في المعرض
أندرو مع يانغ تينغبو، الممنوع من دخول المملكة المتحدة (YouTube/PitchAtPalace)
وفي الوقت نفسه، تم إحالة الدوق إلى إجراءات المحكمة المتعلقة بالجاسوس المزعوم، الذي رفضت محكمة متخصصة استئنافه ضد استبعاده من المملكة المتحدة يوم الخميس الماضي.
وتم منع يانغ، وهو مدير شركة استشارات استثمارية صينية، من دخول بريطانيا في عام 2023 بعد أن اعتبرت السلطات أنه يشكل تهديدا محتملا للأمن القومي.
فتح الصورة في المعرض
أندرو يمشي مع شقيقه تشارلز على رأس العائلة المالكة في الطريق إلى الكنيسة في يوم عيد الميلاد (أرشيف PA)
وفي جلسة استماع في يوليو/تموز، أُبلغت المحكمة أن أحد مستشاري الأمير أندرو ادعى أنه يمكنه التصرف نيابة عن الدوق عند التعامل مع المستثمرين المحتملين في الصين. ونفى يانغ، الذي ورد أنه تمت دعوته لحضور حفل عيد ميلاد الدوق في عام 2020، ارتكاب أي مخالفات، قائلاً: “إن الوصف الواسع النطاق لي كجاسوس غير صحيح على الإطلاق”.
لم تصبح القضية علنية إلا بعد أن طعن يانغ في استبعاده أمام لجنة استئناف الهجرة الخاصة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الدوق يوم الجمعة: “اتبع دوق يورك نصيحة حكومة صاحب الجلالة وأوقف جميع الاتصالات مع الفرد بعد إثارة المخاوف. التقى الدوق بالفرد من خلال القنوات الرسمية دون مناقشة أي شيء ذي طبيعة حساسة على الإطلاق. إنه غير قادر على التعليق أكثر على الأمور المتعلقة بالأمن القومي”.
ورفض قصر باكنجهام التعليق.
