كانت الوظيفة السابقة لسكوت باركر في نادي كلوب بروج البلجيكي حيث استمر لمدة 12 مباراة فقط (بي إيه ميديا)
قال سكوت باركر، المدير الفني الجديد لفريق بيرنلي، إن الجميع لديه “ما يثبته” بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
وتولى المدرب البالغ من العمر 43 عاما المسؤولية خلفا لفينسنت كومباني الذي انضم إلى بايرن ميونيخ في خطوة مفاجئة على الرغم من معاناة كلاريتس من العودة الفورية إلى دوري الدرجة الأولى.
وكانت آخر وظيفة لباركر في نادي كلوب بروج البلجيكي، حيث أقيل في مارس 2023 بعد خوض 12 مباراة فقط، وهو ما وصفه بأنه “تجربة سيئة”.
ويمتلك لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق خبرة كبيرة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم الإنجليزية، حيث قاد فولهام وبورنموث للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال باركر في أول مؤتمر صحفي له كمدرب لفريق كلاريتس: “كمدرب عليك دائما أن تثبت شيئا ما”.
“لقد جئت إلى هنا بعد ترقيتين مع ناديين مختلفين لكرة القدم ولكن هذا يمثل تحديًا جديدًا بالنسبة لي وأعتقد أن لدينا جميعًا شيئًا لنثبته.
“هذا فريق هبط العام الماضي لكنه حقق نجاحًا حقيقيًا في الموسم السابق بالخروج من هذا القسم، لذلك الأمر لا يتعلق بي بهذا المعنى، بل يتعلق بكل من يرتبط بالنادي وهذا بالضبط ما نحتاج إلى القيام به”.
وقال باركر إنه خلال فترة غيابه عن العمل أمضى بعض الوقت في العمل مع توماس توخيل مدرب تشيلسي وبايرن ميونيخ السابق وتلقى عروض عمل أخرى لكنه كان بحاجة إلى الوقت “لإعادة شحن طاقاته”.
وتحدث بيرنلي أيضًا إلى رود فان نيستلروي وفرانك لامبارد أثناء بحثهما عن مدير فني، وقال باركر إن “العملية الطويلة والشاملة” زودته بـ “فهم حميم” للنادي والتسلسل الهرمي.
“سأبذل قصارى جهدي من أجل رفع مستوى النادي”
غادر باركر فولهام في يونيو 2021 بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز بتشكيلة موهوبة تضم أمثال ألكسندر ميتروفيتش وأديمولا لوكمان ويواكيم أندرسن وألفونس أريولا.
وتولى تدريب فريق بورنموث بعد فترة وجيزة وقاده للعودة إلى الدوري الممتاز في موسمه الأول لكنه أقيل بعد أربع مباريات فقط في موسمه الثاني بعد هزيمة ثقيلة 9-0 أمام ليفربول.
ولكن لم يكن مشجعو بيرنلي يرحبون دائما بباركر بسبب أسلوبه المحافظ في كرة القدم، وكانت ردود الفعل على تعيينه متباينة من قبل مشجعي بيرنلي.
وقال باركر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الرياضية: “كل ما أستطيع قوله هو أنني شاب صغير من وسط مدينة لندن، قادم من أحد المجمعات السكنية التابعة للمجلس، وهناك دافع وطموح بداخلي يتوافق مع الناس هنا”.
“في حين أن هناك عنصرًا تكتيكيًا في كيفية لعب الفرق، فهناك أيضًا بعض القيم الأساسية التي أدافع عنها وأعتقد أنه عندما أنظر إلى الأشخاص هنا، أعتقد أنهم يمثلون ذلك أيضًا.
“سأبذل قصارى جهدي، قلبي وروحى، في هذه الوظيفة حتى يصعد هذا النادي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ولن أترك حجرًا على حجر فيما يتعلق بأخلاقيات العمل، والفريق الذي سيشاهدونه”.
“ستكون هناك بعض المطبات على طول الطريق وربما لن تكون كرة القدم الأكثر سلاسة وجمالاً – فهذا جزء من الرياضة الاحترافية فقط.”
