يلقي موقع GOAL نظرة على من سيستفيد من وصول المدرب الجديد ومن سيواجه التحدي

كان الانتظار طويلاً وكانت العملية معقدة. كانت المفاوضات بين منتخب الولايات المتحدة وماوريسيو بوكيتينو وتشيلسي بعيدة كل البعد عن الوضوح. ونتيجة لذلك، غاب بوكيتينو عن المباريات الودية في سبتمبر/أيلول، ولكن بفضل الإعلان الرسمي الذي طال انتظاره ليلة الثلاثاء، سيتولى منصبه الجديد في أكتوبر/تشرين الأول مع بداية عصر جديد.

إنها حقبة تبدأ بالأمل. وانتهت الحقبة الأخيرة بحزن شديد، حيث انتهى عهد جريج بيرهالتر كمدرب بالخروج المبكر من بطولة كوبا أمريكا. ونتيجة لذلك، هناك المزيد من الإلحاح بالنسبة لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم على الطريق إلى كأس العالم 2026. وقد أدى هذا الإلحاح إلى اتخاذ الاتحاد خطوة كبيرة. وقد قادهم هذا الإلحاح إلى بوكيتينو.

إن هذا التعيين هو بمثابة خطوة كبيرة، وهو بمثابة تصريح حقيقي من جانب اتحاد كرة القدم الأميركي. فقد خرج الاتحاد وحصل على واحد من أفضل المدربين في العالم، والذي أصبح الآن وجه هذا الفريق خلال أهم لحظة في تاريخ كرة القدم الأميركية. إن تعيين بوكيتينو قد يغير كل شيء ــ على الأقل هذا هو الأمل.

من هم الفائزون الكبار في تعيين المدرب الجديد في الولايات المتحدة، والأهم من ذلك، من هم الخاسرون؟ موقع GOAL يلقي نظرة على ذلك.

المصدر