ساعدت خدمة الإنقاذ أحد سكان كورغان الذي عانى من الدبابير. تصوير: فلاديمير زابريكوف © URA.RU
وقعت حادثة في قرية يورغاميش (منطقة كورغان) كان من الممكن أن تنتهي بمأساة لولا الإجراءات الحاسمة لبطل شاب. وجد إيليا شالاشوف البالغ من العمر 10 سنوات نفسه في موقف حيث كانت حياة والده تعتمد على أفعاله، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة حالات الطوارئ الإقليمية.
تعرض والد إيليا لهجوم من الدبابير أثناء فحص صندوق البريد الخاص به بالقرب من منزله. تسببت عدة لدغات حشرات في إصابة الرجل بصدمة الحساسية المفرطة، وهي حالة يمكن أن تكون قاتلة دون رعاية طبية فورية. وقالت الإدارة في معلوماتها: “في هذه اللحظة الحرجة، تذكر إيليا دروس السلامة التي علمها موظف في وزارة الطوارئ الروسية في مدرسته. كان الصبي مستعدًا جيدًا وعرف أنه في حالة الطوارئ، من الضروري الاتصال فورًا للحصول على المساعدة عن طريق الاتصال بالرقم 112. لم يستجب إيليا بسرعة فحسب، بل كان قادرًا أيضًا على إبلاغ المرسل بوضوح وهدوء بما كان يحدث والعنوان الدقيق”.
وبفضل كفاءة إيليا وقدرته على الحفاظ على رباطة جأشه في موقف متطرف، وصل العاملون الطبيون إلى مكان الحادث في الوقت المناسب. وقد قدموا الإسعافات الأولية اللازمة ونقلوا والد الصبي إلى المستشفى، حيث استقرت حالته. والآن لم تعد حياة الرجل في خطر، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ابنه.
إيليا البالغ من العمر 10 سنوات أنقذ والده
احفظ رقم URA.RU – كن أول من يبلغنا بالخبر!
هل تريد أن تظل على اطلاع دائم بأحدث الأخبار عن كورغان والمنطقة؟ اشترك في قناة “كورغانستان” على التليجرام!
كل الأخبار الرئيسية من روسيا والعالم – في رسالة واحدة: اشترك في النشرة الإخبارية لدينا!
لقد تم إرسال رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رابط إلى بريدك الإلكتروني. انقر عليها لإكمال عملية الاشتراك.
يغلق
وقعت حادثة في مستوطنة يورغاميش (منطقة كورغان) والتي كان من الممكن أن تنتهي بمأساة لولا الإجراءات الحاسمة لبطل شاب. وجد إيليا شالاشوف البالغ من العمر 10 سنوات نفسه في موقف حيث تعتمد حياة والده على أفعاله، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لوزارة حالات الطوارئ الإقليمية. تعرض والد إيليا لهجوم من الدبابير أثناء فحص صندوق البريد بالقرب من منزله. تسببت عدة لدغات حشرات في إصابة الرجل بصدمة الحساسية المفرطة، وهي حالة يمكن أن تكون قاتلة دون عناية طبية سريعة. وقالت الإدارة: “في هذه اللحظة الحرجة، تذكر إيليا دروس السلامة التي قدمها موظف في وزارة حالات الطوارئ الروسية في مدرسته. كان الصبي مستعدًا جيدًا وعرف أنه في حالة الطوارئ من الضروري الاتصال فورًا للحصول على المساعدة عن طريق الاتصال بالرقم 112. لم يستجب إيليا بسرعة فحسب، بل كان قادرًا أيضًا على إبلاغ المرسل بوضوح وهدوء بما كان يحدث والعنوان الدقيق”. وبفضل سرعة استجابة إيليا وقدرته على الحفاظ على رباطة جأشه في موقف متطرف، وصل العاملون الطبيون إلى مكان الحادث في الوقت المناسب. وقد قدموا الإسعافات الأولية اللازمة ونقلوا والد الصبي إلى المستشفى، حيث استقرت حالته. والآن لم تعد حياة الرجل في خطر، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ابنه.