أعلنت شركة صيانة وإصلاح الطائرات الإثيوبية وشركة ATR أمس عن توقيع خطاب نوايا يهدف إلى تطوير قدرات صيانة وتدريب طائرات ATR التابعة لشركة صيانة وإصلاح الطائرات الإثيوبية.
وعلم أن شركة MRO الإثيوبية هي مزود الصيانة والتدريب من الطراز العالمي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية في حين أن ATR هي الشركة المصنعة للطائرات الإقليمية الأولى في العالم.
تم توقيع الاتفاقية في معرض فارنبورو الجوي الدولي 2024، في فارنبورو بإنجلترا.
وأكد بيان صحفي رسمي صادر عن شركة ATR أن التعاون سيشمل تطوير قدرات الصيانة الإثيوبية لطائرات ATR وإنشاء مخزون محلي من قطع الغيار لتقليل وقت الاستجابة لمشغلي ATR في المنطقة. كما سيستكشف التعاون سبل التعاون لتدريب طياري ATR الجدد مع أكاديمية الطيارين الإثيوبية.
وبفضل قدرتها الواسعة على صيانة وإصلاح الطائرات، وشبكة دولية لتسليم قطع الغيار بسلاسة، ومراكز متعددة في جميع أنحاء القارة، وجامعة للتدريب على الطيران، تعد شركة الصيانة والإصلاح والعَمرة الإثيوبية لاعباً رئيسياً في سوق ما بعد البيع والشريك المحلي المثالي لتلبية احتياجات 36 شركة طيران تشغل 131 طائرة ATR في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بحسب المذكرة الصحفية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية، مسفين تاسيو بيكيلي، خلال حفل التوقيع: “تتماشى هذه الشراكة مع رؤية مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية لتصبح مرجعًا رائدًا في مجال الطيران للقارة الأفريقية والشرق الأوسط. ونهدف إلى مشاركة خبراتنا وإفادة مجتمع الطيران الأفريقي والشرق الأوسط بأكمله”.
وقال أيضًا إن هذا التعاون يعزز مكانة إثيوبيا كمركز رئيسي، وحقيقة أن شركة مصنعة للمعدات الأصلية مثل ATR تتواصل مع الخطوط الجوية الإثيوبية للاستفادة من قدراتها لأسطولها ومشغليها هي شهادة على التقدير الذي اكتسبته شركات الطيران.
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة ATR، ناتالي تارنو لود: “إن الاستثمارات الكبيرة التي قامت بها شركة MRO الإثيوبية على مدى السنوات الماضية لتوسيع مرافقها جنبًا إلى جنب مع تفانيها في تطوير قدراتها، تقدم فرصة في الوقت المناسب لشركة ATR لتقديم دعم أفضل لمشغلينا في أفريقيا والشرق الأوسط.
“نحن على ثقة من أن هذا التعاون من شأنه أن يساعد في تعزيز الطيران الإقليمي محليًا وإطلاق العنان لمزيد من إمكانات النمو لشركة ATR. وسوف يستفيد مشغلونا من جودة الخدمة المحسنة، وانخفاض تكاليف الصيانة، وتقليل أوقات التوقف عن العمل، وانخفاض الانبعاثات من خلال دعم شريك ذي خبرة قريب من احتياجاتهم.”
