اعترف رجل من ولاية أريزونا للشرطة بأنه أطلق النار على زوجته خلال عطلة نهاية الأسبوع لأنه كان يعتقد أن ذلك سينهي سنوات من “الألم والمعاناة”، وفقًا لوثائق المحكمة.

تم القبض على مايكل جيليني، 67 عامًا، مساء السبت في منزله في جوديير بعد الاتصال بالشرطة، في اليوم التالي لإطلاقه النار على زوجته.

وفي مقابلة بعد الاعتقال، قال الرجل البالغ من العمر 67 عامًا إن زوجته بريندا “كانت تعاني من الألم والمعاناة لأكثر من أربع سنوات وقرر إنهاء حياتها”، وهي الخطة التي كان يفكر فيها منذ أسابيع.

مايكل جيليني، 67 عامًا، من جوديير، أريزونا، متهم بقتل زوجته بريندا في 5 يوليو 2024. (قسم شرطة جوديير)

وقال جيليني إنه في صباح يوم القتل قام بتحميل السلاح قبل أن تستيقظ بريندا.

وعندما استيقظت، قبلها، وأخبرها أنه يحبها وأطلق النار على رأسها عندما لم تكن تنظر إليه أثناء سيرها في الممر، وفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها صحيفة أريزونا ريبابليك ومنافذ إعلامية محلية أخرى.

وبعد ذلك سحبها جيليني إلى غرفة نوم وقام بمسح آثار الدماء، وفقًا للشرطة.

وفي 6 يوليو/تموز، أبلغ جيليني الشرطة عن إطلاق النار، وسلم نفسه بدلا من ذلك. وقال جيليني للشرطة إنه فكر في الانتحار.

تم القبض عليه في وقت لاحق من ذلك اليوم وحجزه في سجن مقاطعة ماريكوبا بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى وتهمة التلاعب بالأدلة المادية.

أثناء تفتيش الشرطة لمنزل الرجل في ولاية أريزونا، عثر ضباط الشرطة على مذكرة تشرح تفاصيل إطلاق النار وتعليمات لرعاية قطة جيليني.

وقد تم تحديد كفالة إخلاء سبيله بمبلغ مليون دولار، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مرة أخرى يوم الجمعة، حسبما أفادت قناة KTAR.

المصدر