انفتح أول خلاف بين المرشحين لقيادة حزب المحافظين في السباق لخلافة ريشي سوناك بعد هجوم خفي شنته حملة روبرت جينريك ضد منافسته كيمي بادينوتش.
ومع إطلاق السيدة بادينوتش لحملتها القيادية “التجديد 2030” يوم الاثنين، فقد اضطرت للدفاع عن أخذ إجازة خلال الصيف عندما أقيمت حملة انتخابية في شمال إنجلترا.
وتلقى المتنافسون على الزعامة تحذيرات في بداية المسابقة من أنه ستكون هناك بطاقة صفراء في حالة الاعتداء الشخصي على بعضهم البعض، وكانت المنافسة حتى الآن نظيفة.
دعا روبرت جينريك إلى وضع حد للمستويات المرتفعة من الهجرة المنتظمة (آرون تشاون/بي إيه) (بي إيه واير)
ولكن في إحاطة صحفية عقدت صباح اليوم، أكد مصدر كبير في حملة جينريك أنه “مجتهد” ولا يأخذ أي عطلات، دون تسمية السيدة بادينوتش بشكل مباشر.
وجاء في كلمة الافتتاح للمؤتمر الصحفي: “آمل أن تكونوا قد أمضيتم عطلة صيفية ممتعة. وكما ترون، فإن هذه الحملة لا تأخذ عطلات. لقد سافرنا عبر البلاد للاستمتاع، والالتقاء بأعضاء حزب المحافظين. لقد أقمنا عشرات الفعاليات في مختلف أنحاء البلاد. لقد التقينا حرفيًا بآلاف الأعضاء، وزرنا جميع الدول الأربع، ونشرنا رسالتنا في مختلف أنحاء البلاد”.
ويشعر فريق جينريك بالتفاؤل أيضًا بشأن آفاقه ويعتقد أنه “مؤكد” أنه سيصل إلى المرشحين النهائيين بعد مؤتمر الحزب في أوائل أكتوبر/تشرين الأول حتى يتمكن الأعضاء من التصويت عليهم.
“فيما يتعلق بمرحلة السباق الآن، نحن كفريق واثقون للغاية من أننا حققنا فوزًا مطلقًا على الطريق نحو الحصول على 41 صوتًا والوصول إلى التصويتين الأخيرين.
“اعتمادًا على من سيصوت بالضبط، فأنت بحاجة إلى 40 أو 41 صوتًا. ونحن على ثقة تامة من أننا حصلنا على هذه الأصوات ولدينا مسار واضح لتحقيقها. لقد عملنا بجد مع أعضاء البرلمان. كان أسلوبنا هو أن نكون نشطين قدر الإمكان، وأن نكون شخصيين قدر الإمكان، وأن نحترم ونستمع إلى مخاوف الناس ونذهب لمقابلتهم في دوائرهم الانتخابية على مدار الصيف، وأن نحاول بناء تحالف واسع النطاق من الناس”.
قالت كيمي بادينوتش، مرشحة زعامة حزب المحافظين، إن الشعب البريطاني “يريد شيئًا أفضل” (ستيفان روسو/بي إيه) (بي إيه واير)
وفي حين أن وعد السيد جينريك بالانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان قد عزز دعمه على اليمين، إلا أنه حصل أيضًا على مؤيدين من يسار حزب “أمة واحدة” في حزب المحافظين، بما في ذلك وزير العدل في حكومة الظل إدوارد أرجار.
ويُنظر إلى السيد جينريك والسيدة بادينوتش باعتبارهما المنافسين الرئيسيين على يمين الحزب. ويتنافسان ضد وزير الداخلية السابق جيمس كليفرلي الذي يطلق حملته اليوم أيضًا، ووزيرة داخلية سابقة أخرى هي السيدة بريتي باتيل، ووزير الأمن السابق توم توجندهات، ووزير العمل والمعاشات السابق ميل سترايد.
سيتم الإعلان عن الفائز في 2 نوفمبر.
