تركت الحلقة الأخيرة الوحشية من مسلسل House of the Dragon نفس السؤال على شفاه كل مشاهد.
في يوم الأحد (7 يوليو)، تم بث الحلقة الرابعة من الموسم الثاني للمسلسل الذي تبثه قناة HBO، وقد تضمنت مشهد موت حاسم وصفه الكثيرون بأنه “غير ضروري”.
ومع ذلك، إلى جانب هذه الحبكة المحزنة، جاءت قصة أخرى أكثر إثارة للدهشة والتي ستهز القوى العاملة ضد راينايرا (إيما دارسي).
*يتبع المفسدين – لقد تم تحذيرك*
في هذه الحلقة، تتحدى رينيس (إيف بيست) الملك إيجون (توم جلين كارني) وتنينه صن فاير، حيث يتجه الأخير إلى المعركة لإثبات أنه محارب قادر بعد أن قلل من شأنه شقيقه إيموند (إيوان ميتشل).
ومع ذلك، بعد أن تغلبت راينيس على إيجون، تبعه إيموند وتنينه فاجار، مع افتراض إيجون أن أخاه سينقذه. وبدلاً من ذلك، أمر فاجار بنفث النار على أخيه، مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
بمجرد انتهاء المعركة، يهبط إيموند على سانفاير الجريح بعد قتله لرينيس، ويقترب منه. يسحب سيفه، على ما يبدو على استعداد لإنهاء حياة إيجون إذا نجا من السقوط – لكن وصول كريستون كول (فابيان فرانكل) يمنعه.
مصير إيجون أصبح غير معلوم – ولكن هل نجا من الهجوم؟
أيموند ينقلب على أخيه في الحلقة الرابعة من “بيت التنين” (HBO)
الإجابة هي: لا نعرف على وجه اليقين. وفي حديثه في التحليل الذي أعقب الحلقة والذي تم بثه على HBO، قال المنتج التنفيذي للمسلسل رايان كوندال: “أعتقد أنه انتصار باهظ الثمن لكلا الجانبين. لقد خسرنا راينيس… ولا نعرف حقًا حالة صن فاير أو إيجون”.
النصر الباهظ الثمن هو عندما يسبب النصر دمارًا كبيرًا للمنتصر لدرجة أنه لا يمكن فصله حقًا عن الهزيمة، مما ينفي أي شعور حقيقي بالإنجاز.
وقال ميتشل عن خيانة إيموند: “السؤال الذي يطرحه هو: هل اغتنم الفرصة حيث كان بإمكانه إخراج لاعبين من اللوحة أم كان إيجون مجرد ضمان؟”
في حديثه عما كان يجول في ذهن إيجون بعد أن صرخ إيموند بأمر إطلاق النار “دراكاريس!”، قال كارني: “عندما سقط على الأرض بعد أن ضربته كرة من النار، أصبحت كل مخاوفه من خيانة إيموند حقيقة”.