لقد تم الآن إغلاق هذه المدونة المباشرة، شكرًا لمتابعتك.
قالت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الاثنين، إنها أطلقت صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي في المنطقة الحدودية في رد تحذيري “دفاعي” على الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها الجماعة المتحالفة مع إيران النار بشكل نشط منذ الاتفاق قبل أقل من أسبوع، وتأتي في أعقاب الانتهاكات المتكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك غارتان جويتان أسفرتا عن مقتل اثنين من موظفي أمن الدولة اللبنانيين يوم الاثنين.
وقال حزب الله إنه أطلق “ردا دفاعيا تحذيريا أوليا” على منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها.
تم الإبلاغ عن هجمات إسرائيلية في جميع أنحاء غزة يوم الاثنين، بما في ذلك التركيز المكثف المستمر على بيت لاهيا وجباليا في الشمال، مع تدهور الأوضاع الإنسانية مع طقس الشتاء.
أفاد مسعفون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا في غارة جوية على مبنى في بيت لاهيا، فيما تكافح المستشفيات في المنطقة للتعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى.
ويقدر أن حوالي 75,000 من السكان يعيشون في المحافظة الشمالية ويواجهون ظروفاً إنسانية سيئة بشكل متزايد وسط الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أشهر.
كما أفاد الفلسطينيون عن قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وإطلاق نار حول رفح، وقصف إضافي على بلدة عبسان الكبيرة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه السلطات الصحية في غزة المجتمع الدولي إلى التحقيق في استخدام إسرائيل للأسلحة بعد العثور على حالات لجثث “متبخرة” أو بها حروق شديدة وإصابات لا يمكن التعرف عليها.
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إنها سلمت إمدادات إلى أحد آخر المستشفيات في شمال غزة، مستشفى كمال عدوان، حيث جلبت وحدات الدم والوقود والإمدادات الطبية والطرود الغذائية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أوقفت فيه وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم (كرم أبو سالم) بين إسرائيل وغزة بسبب مخاوف أمنية، وسط تفاقم أزمة الجوع.
في هذه الأثناء، وصل مسؤولون فلسطينيون إلى القاهرة يوم الأحد لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن تجديد الجهود لوقف إطلاق النار مع دخول الحرب شهرها الرابع عشر وتنفيذ اتفاق بين إسرائيل ولبنان.