قام فريق من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومسؤولين محليين بزيارة مجتمع محلي في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان يوم الخميس لتقييم الوضع الأمني.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) إن هناك تدفقاً للنازحين داخلياً إلى المنطقة.
وأضافت أنهم فروا من “تفجر العنف الطائفي” في مقاطعة تامبورا المجاورة.
وقالت يونيس فيليمونا، وهي واحدة من النازحين بسبب القتال: “ركضنا إلى الأدغال ثم بدأنا في التحرك، وبعد فترة وصلنا إلى ناديانجيري”.
“لا يوجد طعام لنا على الإطلاق، وأنا الآن متعب للغاية. لا توجد طريقة لنقلي إلى المستشفى، ولا توجد إمكانية للاتصال أو طرق للتحدث مع أخي الذي بقي في الخلف”.
وقد أدى وصول النازحين إلى زيادة الضغط على الموارد المحدودة في ناديانجير، حيث يقول السكان إنهم يفتقرون إلى الخدمات مثل التعليم والصحة والمرافق الأمنية.
وقد قامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بتمويل بناء مدرسة ابتدائية في المنطقة ويقوم حفظة السلام بدوريات ويعملون بشكل وثيق مع الشركاء في المجال الإنساني لمساعدة الناس في جميع أنحاء الولاية.