في هذا العدد من Business Africa، نستكشف رفع الحظر المفروض على الماس عن جمهورية أفريقيا الوسطى، مما يمثل لحظة محورية لاقتصاد البلاد وتنميتها. نحن ندرس أيضًا GIMPay، الحل النيجيري الثوري الذي يحول المدفوعات عبر الحدود ويعزز الاستقلال الاقتصادي داخل منطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا. وأخيرًا، نقوم بتحليل صعود الاقتصاد الدائري في غانا، حيث تواجه صناعة النسيج تحديات بيئية مع استكشاف حلول مستدامة لتقليل النفايات وخلق فرص اقتصادية محلية.
جمهورية أفريقيا الوسطى: تشكيل مستقبل الماس بعد الحظر
أصبحت جمهورية أفريقيا الوسطى قادرة أخيراً على تصدير الماس بعد 11 عاماً من الحظر، وهو قرار مهم قد ينعش اقتصادها. وتأتي إعادة الافتتاح هذه بعد الانخفاض الكبير في عائدات تصدير الماس، والتي انخفضت بأكثر من 80٪ منذ الحظر. ومع ذلك، على الرغم من إمكانية التعافي هذه، لا تزال هناك تحديات كبيرة، مثل الاحتيال والتهريب وانعدام الأمن في مناطق التعدين.
وفي مقابلة معنا، يسلط الدكتور جان ماري بيادة، الخبير الاقتصادي في المالية العامة، الضوء على هذه التحديات. ووفقا له، فإن “رفع هذا الحظر يمثل شريان حياة لسلطات أفريقيا الوسطى، ويتيح لها الفرصة لتوليد إيرادات كبيرة ودعم تنمية البلاد”.
GIMpay: تبسيط المدفوعات وتعزيز اقتصاد غرب أفريقيا
تناول الصالون الإقليمي للمدفوعات، الذي عقد في داكار في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر، قضايا الشمول المالي والتحول الرقمي للمدفوعات داخل الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا. وتميز هذا الحدث بشكل خاص بالإعلان عن GIMpay، وهو نظام دفع مبتكر من شأنه تسهيل المعاملات عبر الحدود وتعزيز السيادة النقدية للمنطقة.
يسلط هذا التقرير الذي أعده يانيك دجانهون الضوء على كيف تفتح هذه المبادرة فرصًا اقتصادية جديدة للشركات والمواطنين في غرب إفريقيا.
الاقتصاد الدائري: نموذج للمنسوجات في غانا؟
وتتسبب ملابس “أوبوروني واو”، وهي الملابس المستعملة التي تغمر سوق كانتامانتو، في توليد تلوث هائل، حيث يتم حرق 40% من هذه الملابس، مما يؤدي إلى إطلاق مواد سامة وتفاقم المخاطر البيئية.
واستجابة لهذا التحدي، تعمل ماري لانسلوت، مؤسسة شركة MLC Fashion، على تحويل نفايات النسيج والبلاستيك إلى منتجات مستدامة مع دعم الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل محلية. ويجسد التزامها تحويل مشكلة بيئية كبرى إلى حل إبداعي ومستدام. تقرير بقلم بيتر أداتور.