رجل دين إيراني يلقي خطبة خلال تجمع ديني لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية، في جنوب طهران، إيران، في 23 مايو 2024. (جيتي)
خلص التحقيق الإيراني النهائي في حادث تحطم المروحية في مايو الماضي والذي أدى إلى مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي إلى أن السبب كان سوء الأحوال الجوية، حسبما قالت الهيئة التي تحقق في القضية يوم الأحد.
سقطت المروحية التي كانت تقل رئيسي البالغ من العمر 63 عامًا ومرافقيه على سفح جبل يلفه الضباب في شمال إيران، مما أسفر عن مقتل الرئيس وسبعة آخرين، والتسبب في إجراء انتخابات مبكرة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن السبب الرئيسي لتحطم المروحية هو “الظروف المناخية والجوية المعقدة في المنطقة في الربيع”، حسبما ذكرت اللجنة الخاصة التي تحقق في أبعاد وأسباب حادث المروحية، وفقا للإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وأضاف التقرير أن “الظهور المفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب المتصاعد” تسبب في اصطدام المروحية بالجبل.
وعلى نحو مماثل، قال الجيش الإيراني في مايو/أيار إنه لم يعثر على أي دليل على نشاط إجرامي في الحادث الذي أودى أيضا بحياة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وفي أغسطس/آب، ذكرت وكالة أنباء فارس أن الأسباب الرئيسية لتحطم الطائرة في 19 مايو/أيار هي سوء الأحوال الجوية وعدم قدرة المروحية على الصعود مع راكبين إضافيين بما يخالف بروتوكولات الأمن.
لكن القوات المسلحة الإيرانية سارعت إلى نفي هذا التقرير قائلة: “ما ورد في وكالة أنباء فارس عن وجود شخصين في المروحية خلافا للبروتوكولات الأمنية.. كاذب تماما”.
