لعب جراهام بوتر لأندية مثل ستوك سيتي وساوثهامبتون خلال مسيرته المهنية (Getty Images)
قال جراهام بوتر إنه “مستعد” للعودة إلى إدارة كرة القدم وسط تقارير تشير إلى أنه مرشح لتولي تدريب منتخب إنجلترا.
واستقال جاريث ساوثجيت من منصبه كمدرب للمنتخب الإنجليزي، الثلاثاء، بعد أقل من 48 ساعة من خسارة إنجلترا 2-1 أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024.
ويعتبر بوتر (49 عاما) خليفة محتملا لساوثجيت، مع وجود مرشحين محتملين آخرين بما في ذلك إيدي هاو مدرب نيوكاسل ومدرب منتخب إنجلترا تحت 21 عاما لي كارسلي.
ولم يتولى بوتر تدريب أي فريق كرة قدم منذ إقالته من تدريب تشيلسي في أبريل 2023.
وقال المدرب السابق لأندية أوسترسوند وسوانسي وبرايتون إنه تحدث إلى عدد من الأندية لكنه ينتظر “الفرصة المناسبة”.
وقال بوتر لشبكة سكاي سبورتس: “أنا الآن في مكان جيد حيث يسعدني أن أكون جاهزًا وأتطلع إلى التحدي التالي”.
“لقد حظيت بفترة راحة رائعة. فالرحلة من حيث بدأت إلى حيث انتهيت لم تكن مجانية. فقد تطلبت الانتقال إلى ثلاث دول، ومعي أسرة صغيرة، وكل ما يتطلبه الأمر من أجل أن أكون مديرًا لكرة القدم.
“كان من المهم بالنسبة لي أن آخذ قسطًا من الراحة، وأفكر وأستعيد طاقتي. لقد كان وقتًا جيدًا للنظر في أشياء أخرى، ورياضات أخرى، وفرق أخرى وزيارة أماكن. أشعر حقًا بالاستعداد، والحماس الشديد للعودة عندما تأتي الفرصة المناسبة”.
تم تعيين بوتر في منصب المدير الأول في عام 2008 في ليدز كارنيجي.
وسُئل بوتر بشكل مباشر عن وظيفته في منتخب إنجلترا عندما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة ليدز بيكيت يوم الخميس.
وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ليدز “اليوم ليس اليوم المناسب” لمناقشة الأمر ولكن ساوثجيت “قام بعمل رائع” و”لا يوجد أحد في البلاد يحظى بالاحترام في كرة القدم أكثر من جاريث”.
كان ساوثجيت مدربًا لمنتخب إنجلترا لمدة ثماني سنوات تقريبًا. وخلال تلك الفترة قاد الفريق إلى ربع نهائي كأس العالم ونصف النهائي ونهائيات كأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين.
وقال ساوثجيت عند استقالته: “حان وقت التغيير، وبدء فصل جديد”.
وبدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم البحث عن بديل، ويعتزم تعيين شخصية جديدة “في أقرب وقت ممكن”.
