قالت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، إنه يجب على الدول أن تعمل بشكل أوثق للتصدي لتهريب البشر.
قالت المملكة المتحدة إنها وقعت اتفاقية أمنية مع العراق لاستهداف عصابات تهريب البشر وتعزيز التعاون الحدودي، وهي الأحدث في جهودها للقضاء على الهجرة غير الشرعية.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر في بيان يوم الخميس “هناك عصابات مهربين تستفيد من معابر القوارب الصغيرة الخطيرة وتمتد عملياتها عبر شمال فرنسا وألمانيا وعبر أوروبا إلى إقليم كردستان العراق وخارجه”.
وأضافت: “إن الطبيعة العالمية المتزايدة لجريمة الهجرة المنظمة تعني أنه حتى البلدان التي تفصلها آلاف الأميال يجب أن تعمل معًا بشكل أوثق”.
وقالت خلال زيارة للعراق وإقليم كردستان: “المجرمون المنظمون يعملون عبر الحدود، لذلك يجب أن تعمل أجهزة إنفاذ القانون عبر الحدود أيضًا”.
وكجزء من الاتفاقيات، ستقدم لندن ما يصل إلى 300 ألف جنيه استرليني (380 ألف دولار) للتدريب على تطبيق القانون العراقي في مجال أمن الحدود.
وسوف تركز على مكافحة جرائم الهجرة المنظمة والمخدرات وزيادة قدرة وإمكانات قوات إنفاذ القانون على الحدود في العراق.
وتعهدت المملكة المتحدة بمبلغ 200 ألف جنيه استرليني أخرى (254 ألف دولار) لدعم المشاريع في إقليم كردستان “التي ستعزز القدرات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، بما في ذلك فرقة عمل جديدة”.
وتشمل التدابير الأخرى ضمن الاتفاقيات حملة اتصالات “لمواجهة المعلومات الخاطئة والأساطير التي ينشرها مهربو البشر عبر الإنترنت”.
وقالت وزارة الداخلية في كوبر إن الاتفاقية الأمنية هي “أكبر حزمة عملياتية للتصدي للجريمة المنظمة الخطيرة وتهريب الأشخاص بين البلدين على الإطلاق”.