فاز الكيني إيمانويل وانيوني بالميدالية الذهبية في نهائي سباق 800 متر للرجال في المساء قبل الأخير من دورة الألعاب الأولمبية يوم السبت.
حقق وانيوني أفضل رقم شخصي له بواقع دقيقة و41.19 ثانية متقدما على بطل العالم الكندي ماركو أروب فيما ذهبت الميدالية البرونزية للجزائري جمال سيدجاتي.
وفي حديثه للصحافيين بعد السباق، قال وانيوني إنه استوحى الإلهام من بطل سباق 800 متر السابق ديفيد روديشا الذي أخبره أنه يجب أن يفوز بالميدالية الذهبية في نهائي الأولمبياد.
وقال وانيوني “كان هذا السباق بمثابة ضغط كبير بالنسبة لي قبل الأولمبياد. تحدثت مع (ديفيد) روديشا أمس وقال لي روديشا “من المفترض أن تدافع عن هذا اللقب لأن الكينيين (فازوا) بالسباق في المرة الأخيرة في (ألعاب) طوكيو”. لذا، أشعر أنه يشكل ضغطًا كبيرًا عليّ، لذا أشكر الله لأنني تمكنت من الفوز”.
كما شارك رياضيون آخرون، وهما ماساي راسل وجاكوب إنجبريجستن، في المجد في الليلة الأخيرة من منافسات ألعاب القوى في ستاد فرنسا في باريس 2024.
وكانت راسل الأسرع في سباق 100 متر حواجز للسيدات، متقدمة على سيرين سامبا-مايلا وجاسمين كاماتشو-كوين.
وبعد ذلك مباشرة، حصد إنجبريجستن ميداليته الذهبية الأولمبية الثانية، بعد أن أنهى السباق بقوة في سباق 5000 متر للرجال، متقدما على رونالد كويموي وجرانت فيشر.
وتمكن وانيوني، الذي احتل المركز الثاني في بطولة العالم في بودابست العام الماضي، من التفوق على الكندي ماركو أروب بفارق مائة ثانية فقط (1:41.19 مقابل 1:41.20) متقدما على الثنائي الجزائري جمال سيدجاتي الذي انتزع الميدالية البرونزية بزمن قدره 1:41.50.
لم يعد سباق 800 متر يفلت من كينيا. ومع فوز وانيوني باللقب، أصبحت هذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يفوز فيها كيني بهذه المسافة في الألعاب الأولمبية، بعد ويلفريد بونجي (2008)، وديفيد روديشا (2012، 2016)، وإيمانويل كورير (2021).
