قال المدعي العام في جزر القمر يوم السبت 14 سبتمبر إن الرجل الذي هاجم رئيس جزر القمر غزالي عثمان بسكين وأصابه بجروح طفيفة عثر عليه ميتا في السجن في ظروف غامضة.

وقال المدعي العام علي محمد جنيد إن القتيل جندي يبلغ من العمر 24 عاما يدعى أحمد عبدو من قرية سليماني-إتساندرا حيث أقيمت الجنازة. وأضاف المدعي العام أنه هاجم الرئيس وأحد أقارب الزعيم الديني الراحل بـ “سكين مطبخ”، قبل أن يتم تقييده وتسليمه للمحققين.

وقال جنيد في مؤتمر صحفي يوم السبت “لقد تم عزله (عبدو) في زنزانة حتى يتمكن من الهدوء أمس بعد اعتقاله. وقد عثر المحققون على جثته ملقاة على الأرض هذا الصباح”، وأضاف “أعلن أحد الأطباء وفاته”.
وأضاف أنه “تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاته”.

وقع الهجوم على الرئيس بعد ظهر الجمعة أثناء جنازة زعيم ديني معروف في قرية بالقرب من موروني. ورفضت الحكومة الإفصاح عن تفاصيل الإصابات التي تعرض لها الرئيس، وقالت فقط إنه احتاج إلى “غرز في فروة رأسه”.

قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة أحمدا يوم السبت إن عثماني البالغ من العمر 65 عامًا موجود في منزله مع عائلته و”يتمتع بصحة جيدة”. وكانت تتحدث في مؤتمر صحفي بحضور الحكومة بأكملها تقريبًا وحكام اثنتين من جزر أرخبيل جزر القمر الثلاث.

جاري التحقيق

وقال المدعي العام جونيد إن عبو سيطر عليه حراس الرئيس وتم تسليمه للمحققين لكن المحققين “لم يكن لديهم الوقت لاستجوابه” قبل وفاته. وأضاف المدعي العام أن “التحقيق جار في أسباب محاولة الشاب اغتيال الرئيس. كما سيتم التحقيق في ظروف وفاته”.

ولم ترد أي إشارة إلى أن مكتب جونيد طلب تشريح الجثة. وقال مصدر عائلي طلب عدم الكشف عن هويته إن جثة الشاب تم تسليمها إلى عائلته وسيتم دفنها وفقا للتقاليد الإسلامية.

بي بي سي/باتينس أميه

المصدر