Logo

Cover Image for الصومال ومصر توقعان اتفاقية دفاعية وأمنية

الصومال ومصر توقعان اتفاقية دفاعية وأمنية


وفي أعقاب مفاوضات غير مباشرة غير حاسمة بين الصومال وإثيوبيا، بوساطة الحكومة التركية، تم التوصل إلى اتفاق رسمي للتعاون الأمني ​​والدفاعي بين القاهرة ومقديشو. ويُنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره ردًا استراتيجيًا على أديس أبابا، التي تورطت في نزاع طويل الأمد بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير على نهر النيل.

التقى رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود اليوم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة لمناقشة التقدم الكبير في التعاون الدفاعي والأمني.

وركز الاجتماع، الذي حضره وزراء رئيسيون من كلا الحكومتين، على التفاوض على اتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون في المسائل الدفاعية والأمنية بين الصومال ومصر.

وأكد الرئيسان أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة حيوية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها ستسهل التعاون الوثيق بين وزارتي الدفاع والأمن في البلدين وتضع خططاً مشتركة لتعزيز القدرات الدفاعية للصومال.

وفي أعقاب المناقشات، عقد الرئيسان محمود والسيسي مؤتمرا صحفيا لتوضيح تفاصيل الاتفاق والمبادرات المستقبلية لبلدينا. وأكدا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات مع معالجة القضايا الحرجة التي تؤثر على الاستقرار الإقليمي والقارة الأفريقية على نطاق أوسع.

وفي يونيو/حزيران من هذا العام، التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بوزير الخارجية التركي حقان فيدان في أنقرة. وكان هذا الاجتماع الرابع على مستوى عال بين البلدين هذا العام، ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الحوار بين الصومال وتركيا، في أعقاب اتفاقيتين رئيسيتين وقعتا بين تركيا والصومال في وقت سابق من هذا العام ــ اتفاقية بحرية ودفاعية شاملة وقعت في فبراير/شباط واتفاقية تعاون في مجال النفط والغاز تم التوصل إليها في مارس/آذار.

أبوبكر محمد علي



المصدر


مواضيع ذات صلة