الزعيم السوري أحمد الشرع في دمشق في 28 ديسمبر 2024. MOSAAB ELSHAMY / AP
يعمل أحمد الشرع على تحسين خطته للفترة الانتقالية في سوريا ويعمل على تحسين مكانته كرئيس للدولة، حريصاً على تقديم نفسه كقوة معتدلة في الشرق الأوسط. ولذلك فليس من قبيل الصدفة أنه اختار قناة العربية التلفزيونية المرتبطة بالتاج السعودي، للكشف عن رؤيته لمستقبل سوريا في أول مقابلة متلفزة له مع إحدى وسائل الإعلام العربية، يوم الأحد 29 كانون الأول/ديسمبر.
ووضع الشرع في المقابلة جدولا زمنيا للانتقال الديمقراطي. ودعا مرة أخرى إلى مراجعة قرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي تم اعتماده في عام 2015، والذي كان يهدف إلى أن يكون بمثابة أساس للمحادثات حول التحول الديمقراطي في سوريا، التي ستعقد بين نظام الأسد والمعارضة. وقال إن السياق الذي أدى إلى القرار قد تغير، وإن الفترة الانتقالية التي اقترحها تحترم “جوهرها”.
وقال إنه لا يمكن إجراء الانتخابات في سوريا إلا بعد أربع سنوات، مشيراً إلى ضرورة إجراء إحصاء كامل للسكان، الذي يشمل 13 مليون شخص نزحوا، داخل البلاد وخارجها، بحلول 13 عاماً. من الحرب الأهلية. وقال إنه يريد تخصيص بعض الوقت لتنظيم حوار وطني وكتابة دستور جديد، بعد خمسة عقود من دكتاتورية عائلة الأسد. وأضاف أن هذه العملية الرامية إلى وضع إطار يضمن الاستقرار على المدى الطويل قد تستغرق “من سنتين إلى ثلاث سنوات”.
لديك 75.1% من هذه المقالة لقراءتها. والباقي للمشتركين فقط.