Logo

Cover Image for الجيش الإسرائيلي يعاني من نفاد الذخيرة والدبابات وسط حرب غزة: تقرير

الجيش الإسرائيلي يعاني من نفاد الذخيرة والدبابات وسط حرب غزة: تقرير


ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص الدبابات والذخيرة، في الوقت الذي يواصل فيه شن هجومه العسكري المميت على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

وفي ملفات قدمتها إسرائيل للمحكمة العليا، ذكرت تقارير أن الجيش قال إن عددا كبيرا من الدبابات تضررت أو خرجت عن الخدمة تماما وسط هجومه على غزة، لكنه لم يكشف عن العدد الدقيق، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وجاء هذا الاعتراف ردا على عريضة رسمية تطالب بضم جنديات إلى سلاح المدرعات في الجيش الإسرائيلي.

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن دمج المقاتلات في الجيش “تأخر حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025” بسبب النقص في الذخيرة.

وكشفت ملفات المحكمة أن “عدد الدبابات العاملة في السلك غير كاف لتلبية احتياجات الحرب وإجراء تجارب نشر النساء”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأضاف الجيش أنه من غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاحه المدرع، لكنه حرص على الحصول على المزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة.

وأضاف الجيش أن “هذا يعني أن عدد الدبابات الحالي غير كاف سواء للمجهود الحربي أو للتدريب، بالإضافة إلى أن كمية الذخيرة والموارد المطلوبة لإصلاح الآلات محدودة للغاية، والجيش الإسرائيلي يعمل طوال الوقت على توسيعها”.

وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش بخسارة دبابات خلال القتال في غزة، بحسب الصحيفة.

طوال الحرب في غزة، زودت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل منذ فترة طويلة، البلاد بأسلحة بقيمة مليارات الدولارات، على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد مؤخرًا إدارة الرئيس جو بايدن بسبب “إبطاء” عمليات تسليم الذخيرة.

إن نقص الذخيرة في إسرائيل قد يثير تساؤلات حول قدراتها في حالة اندلاع صراع شامل مع حزب الله اللبناني، حيث يستمر الطرفان في تبادل إطلاق النار بشكل يومي تقريباً. وفي يونيو/حزيران، زعمت إسرائيل أنها قد تستخدم أسلحة “لم يتم نشرها بعد” في حالة تصاعد القتال عبر الحدود.

قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 38713 فلسطينيا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال حتى يوم الثلاثاء، و505 شخصا في لبنان في اشتباكات عبر الحدود، معظمهم من مقاتلي حزب الله ولكن من بينهم أيضا 98 مدنيا على الأقل.

وتعرضت إسرائيل لإدانة شديدة من قبل وكالات الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان وعدة بلدان بسبب هجومها العسكري الوحشي على غزة، حيث بدأت تتكشف أزمة إنسانية مدمرة.

حذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من مجاعة وشيكة في المنطقة، حيث وصف الأمين العام أنطونيو غوتيريش المنطقة بأكملها بأنها “منطقة قتل” يوم الاثنين حيث يتعرض السكان للقصف العشوائي والهجمات والنزوح المتكرر ونقص الغذاء وغيره من الضروريات الأساسية.



المصدر


مواضيع ذات صلة