سجل إميل سميث رو هدفًا في أول مباراة له على أرضه حيث حقق فولهام فوزًا 2-1 على ليستر سيتي في ملعب كرافن كوتاج.
افتتح سميث رو سجله التهديفي في الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح كوتاجرز بتسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة 18.
وعلى الرغم من خسارة تقدمه عندما أدرك فات فايس التعادل لفولهام بضربة رأس، تعافى فولهام من هزيمته في الدقائق الأخيرة من الأسبوع الماضي أمام مانشستر يونايتد بفضل هدف الفوز الذي سجله أليكس إيوبي ليحصد أول ثلاث نقاط له هذا الموسم.
وتمكن فولهام من إيجاد إيقاعه مبكرا عبر أداما تراوري الذي مرر الكرة من الناحية اليمنى. وأجبر الجناح السريع حارس المرمى مادس هيرمانسن على التحرك بتسديدة قوية بقدمه اليسرى نحو الزاوية اليمنى السفلية قبل أن يخلق فرصة أخرى بتمريرة عكسية بارعة بعد لحظات.
وتعرض تراوري لإصابة في الموسم الأول له في غرب لندن لكنه الآن لائق ويبدو حريصا على إثارة إعجاب المدرب ماركو سيلفا حيث تشير الدلائل المبكرة إلى أنه بديل مناسب للرحيل ويليان.
واستمرت بدايته المميزة في المباراة عندما لعب دورا محوريا في هدف فولهام الافتتاحي.
وتقدم تراوري إلى وسط الملعب حيث تخطى لاعبين قبل أن يمرر الكرة إلى سميث رو. وأظهر لاعب الوسط المهاجم رباطة جأشه في مواجهة واحد ضد واحد، ووضع الكرة في الزاوية ليمنح أصحاب الأرض التقدم 1-0.
وتوقفت البداية الرائعة لفولهام عندما وضعت تمريرة خاطئة من كالفين باسي فريقه تحت الضغط قبل أن يدرك ليستر التعادل من الركنية التالية في الدقيقة 38.
أرسل فاكوندو بونانوتي، المعار من برايتون، ركلة ركنية رائعة قابلها المدافع فايس برأسه، ليحول الكرة إلى الزاوية اليسرى السفلية ليجعل النتيجة 1-1.
تم إلغاء الهدف في البداية بداعي التسلل لكن الحكم دارين بوند أرسل إلى الشاشة واعتبر أن جيمي فاردي لم يتدخل مع جهود بيرند لينو لإنقاذ الموقف.
وبعد الاستراحة، استقبل مشجعو فولهام عودة بوبي دي كوردوفا ريد بتصفيق حار، حيث استبدله مدرب ليستر ستيف كوبر. وأنهى الدولي الجامايكي إقامته التي استمرت خمسة مواسم في كرافن كوتيدج عندما انتقل إلى ليستر سيتي في وقت سابق من الصيف في صفقة انتقال حر.
وافتقرت بداية الشوط الثاني للجودة، مع محاولة رائعة من رودريجو مونيز بتسديدة خلفية مزدوجة مرت فوق العارضة، في الوقت الذي اقترب فيه فولهام من زيادة تقدمه حتى نجح إيوبي في مضاعفة تقدم فريقه في الدقيقة 70 من تحرك جيد.
وشهدت المباراة تمريرة رائعة إلى أنتوني روبنسون من الظهير الأيسر الذي مررها من لمسة واحدة إلى الجناح الذي سدد كرة قوية اصطدمت بهيرمانسن ودخلت الشباك ليفوز فريق سيلفا بالمباراة.