دعمكم يساعدنا على سرد القصة
باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.
بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.
تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر
أندرو فينبيرج
مراسل البيت الأبيض
إعرف المزيد
تم نقل راكبين على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز إلى المستشفى بعد أن قامت الطائرة بتغيير جذري في هبوطها لتجنب تصادم محتمل.
وقعت الحادثة عندما كانت الرحلة 2428 تغادر مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي وتستعد للهبوط في مطار سان فرانسيسكو الدولي.
وبحسب شركة يونايتد إيرلاينز، تم تنبيه الطيارين إلى وجود طائرة أخرى تحلق بالقرب منهم على ارتفاع أقل أثناء الاقتراب النهائي. وردًا على ذلك، أبطأ الطاقم هبوط الطائرة لضمان مسافة آمنة.
كانت إشارة حزام الأمان مضاءة في ذلك الوقت، ونصح الركاب بالبقاء في مقاعدهم. ورغم أن المناورة نجحت في تجنب أي خطر مباشر على الطائرة، فإن التغيير المفاجئ في الارتفاع تسبب في إصابة اثنين من الركاب – بما في ذلك شخص لم يكن يرتدي حزام الأمان.
وقال متحدث باسم شركة يونايتد إيرلاينز لصحيفة الإندبندنت: “كانت رحلة يونايتد رقم 2428 تهبط في مطار سان فرانسيسكو الدولي في 19 سبتمبر/أيلول مع وضع حزام الأمان، عندما أبطأت هبوطها لتفادي طائرة أخرى على ارتفاع أقل. أبلغ عميلان، أحدهما كان خارج مقعده في ذلك الوقت، عن إصابات محتملة وتم نقلهما إلى المستشفى. نحن ممتنون لطاقمنا على جهودهم لضمان سلامة موظفينا وعملائنا”.
وتجري إدارة الطيران الفيدرالية حاليا تحقيقا في الحادث، والذي سيتضمن مراجعة اتصالات مراقبة الحركة الجوية وبيانات الرادار لتحديد سبب اقتراب الطائرتين إلى هذه المسافة القريبة أثناء الهبوط النهائي.
وتعد هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تعرضت لها شركة يونايتد إيرلاينز هذا العام.
في يوليو/تموز، فقدت طائرة عجلة أثناء إقلاعها من مطار لوس أنجلوس الدولي. وفي مارس/آذار، اضطرت طائرة تابعة لشركة يونايتد إلى الهبوط اضطراريا بعد سقوط إطارها أثناء إقلاعها من سان فرانسيسكو، ولم يصب أحد بأذى، ولكن تضررت عدة سيارات متوقفة.
لمزيد من أخبار السفر والنصائح، استمع إلى بودكاست سيمون كالدر