نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية في أنحاء جنوب لبنان، الأحد، فيما رد حزب الله بهجوم كبير بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وقالت الجماعة اللبنانية إن هذا الهجوم يأتي ردا مباشرا على اغتيال الجيش الإسرائيلي لقائدها الكبير فؤاد شكر في بيروت في وقت سابق من شهر يوليو/تموز.
ويمثل هذا التصعيد زيادة حادة في الأعمال العدائية بين الجانبين، والتي تعود جذورها إلى التوترات طويلة الأمد، وخاصة بعد مقتل شكر، والذي يعتبره حزب الله استفزازًا كبيرًا.
قالت إسرائيل إنها أحبطت هجوما واسع النطاق لحزب الله، قائلة إن طائراتها المقاتلة دمرت آلاف منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله “الموجهة نحو شمال إسرائيل وبعضها كان موجها نحو وسط إسرائيل”.
وردت الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران بأن إسرائيل تقدم “ادعاءات فارغة” حول إحباط هجوم، وقالت إن عمليتها التي نفذتها يوم الأحد “اكتملت وتم إنجازها”.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب البلاد. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا في إسرائيل.
في هذه الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر في مختلف أنحاء قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 69 شخصا وإصابة 212 آخرين، وتم علاج الضحايا في المستشفيات المحلية.
ومع تقدم الدبابات والجرافات الإسرائيلية نحو مدينة دير البلح بوسط القطاع، اضطر أكثر من 100 ألف من السكان إلى الفرار من منازلهم خلال يومين.
قُتل ما لا يقل عن 40,405 شخصاً وجُرح 93,468 آخرين في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية.