Logo

Cover Image for أوغندا: المتدربون الطبيون يوجهون عريضة إلى اتحاد الأطباء الأوغنديين ويهددون بالإضراب

أوغندا: المتدربون الطبيون يوجهون عريضة إلى اتحاد الأطباء الأوغنديين ويهددون بالإضراب

المصدر: allafrica.com


قدمت مجموعة من المتدربين الطبيين التماسًا إلى الجمعية الطبية الأوغندية (UMA) بسبب فشل الحكومة في نشرهم، على الرغم من زيادة مواقع التدريب والمتخصصين.

وفي خطابهم المؤرخ 26 أغسطس/آب 2024، حذر المتدربون من اتخاذ إجراءات صناعية محتملة إذا لم تتم معالجة مظالمهم، مشيرين إلى الأزمة المتصاعدة في نظام الرعاية الصحية في أوغندا.

وزعم المتدربون أن التأخير في النشر يعرض مستقبلهم المهني للخطر ويزيد من تفاقم الحالة المزرية التي وصل إليها نظام الرعاية الصحية في أوغندا. ووصفوا الموقف بأنه ضربة قوية للمهنة الطبية، واتهموا وزارة الصحة بالإهمال المنهجي والفشل في الحفاظ على كرامة المهنة.

ورغم أن الوزارة أعلنت عن بدء عملية القبول لدفعة 2024/2025 في 25 يونيو 2024، إلا أن عدد المتدربين الموفدين انخفض لسبب غير مفهوم.

ويأتي ذلك على الرغم من زيادة عدد مواقع التدريب المعتمدة من 58 في عام 2023 إلى 73 في عام 2024.

“ومن المذهل أن هذا لم يترجم إلا إلى انخفاض عدد المتدربين الذين تم نشرهم هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة”، حسبما جاء في الرسالة.

في مجموعة 2022/23، تم نشر أكثر من 1600 متدرب، بينما شهدت مجموعة 2023/24 توظيف 1926 متدربًا.

وعلى الرغم من التوسع في مواقع التدريب، فقد تم نشر 1703 متدربين فقط هذا العام، بما في ذلك 124 خريجًا دوليًا، مع 1579 متدربًا محليًا فقط – وهو انخفاض كبير عن السنوات السابقة.

كما شكك المتدربون في ادعاء وزارة الصحة بأنها قامت بتصفية متأخرات خريجي الطب الذين فاتتهم التدريبات في العام السابق، ورفضوها باعتبارها “لا أساس لها من الصحة” وتتكون فقط من عدد صغير من الخريجين الذين أكملوا دراستهم قبل عام 2023.

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

وقد أدى تأخير النشر إلى ترك أكثر من 1100 خريج طبي دون وظائف، مما تسبب في ركود المهارات وضائقة نفسية كبيرة.

وقد ترك هؤلاء الخريجون، الذين يحملون بالفعل تراخيص مؤقتة لممارسة المهنة، في حالة من عدم اليقين، ويواجهون فترة طويلة من عدم النشاط.

وأكد المتدربون أنهم استنفدوا كل الوسائل السلمية لمعالجة مظالمهم، بما في ذلك التواصل مع قيادة اتحاد الأطباء المسلمين وتنظيم الاحتجاجات أمام وزارة الصحة والبرلمان.

ورغم هذه الجهود، تم تجاهل مخاوفهم.

وجاء في الرسالة “لقد تواصلنا باستمرار مع رئيس اتحاد المعلمين والأمين العام بشأن صراعاتنا في مجال النشر”.

وكان البرلمان قد أصدر تعليماته لوزارة الصحة ومجلس الوزراء بإعداد ميزانية تكميلية قدرها 18.7 مليار شلن لتغطية تكاليف نشرهم، لكن هذه التوجيهات لم يتم تنفيذها بعد، مما يزيد من إحباط المتدربين.

ويفكر المتدربون الآن في اتخاذ إجراء صناعي كخطوتهم التالية، وهي الخطوة التي قد يكون لها آثار كبيرة على نظام الرعاية الصحية في أوغندا.

وقال رئيس اتحاد الأطباء المسلمين الدكتور هربرت لوسواتا لصحيفة “نيل بوست” إنهم يعقدون اجتماعات لمناقشة هذا الطلب ويتشاورون مع الممثلين الإقليميين لتشكيل موقف بشأن هذه المسألة.



المصدر


مواضيع ذات صلة