نيويورك – وافقت شركة التقنية العملاقة أوراكل على تسوية دعوى قضائية جماعية مقابل 115 مليون دولار بسبب مزاعم بأنها تتبعت نشاط المستهلكين على الإنترنت وخارجه.
تزعم الدعوى أن شركة أوراكل قامت بجمع وتجميع وبيع بيانات الأفراد إلى أطراف ثالثة دون موافقتهم. وتؤكد أوراكل أن ممارساتها كانت قانونية، وأنها كشفت عن أنشطتها، وأنها لم تعترف بأي مخالفات.
وبموجب تسوية الدعوى الجماعية، ستدفع شركة أوراكل 115 مليون دولار لإنشاء صندوق تسوية، ويمكن لأي شخص مقيم في الولايات المتحدة من 19 أغسطس 2018 حتى الآن والذي تأثر بالدعوى أن يكون مؤهلاً لتقديم مطالبة. كما سيغطي الصندوق ما يصل إلى 28.75 مليون دولار مقابل أتعاب المحاماة والتكاليف الأخرى. وسيتلقى جميع المطالبين الصالحين نفس المبلغ من المال، والذي يعتمد على عدد الأشخاص الذين يقدمون مطالبات.
إذا كنت قد تصفحت الويب أو استخدمت خدمات تحديد الموقع الجغرافي أو قمت بإجراء عمليات شراء داخل المتجر إلكترونيًا خلال فترة السنوات الست المذكورة في التسوية، فقد تكون مؤهلاً. يُزعم أن شركة Oracle Advertising جمعت بشكل غير لائق بيانات شخصية من هذه الأنشطة ثم باعت هذه البيانات أو جعلتها متاحة لأطراف ثالثة. يُزعم أن الشركة فعلت ذلك باستخدام منتجات Oracle Advertising بما في ذلك ID Graph وData Marketplace.
“جميع الأشخاص الطبيعيين المقيمين في الولايات المتحدة الذين تم الحصول على معلوماتهم الشخصية أو البيانات المستمدة من معلوماتهم الشخصية أو التقاطها أو جمعها بطريقة أخرى بواسطة تقنيات Oracle Advertising أو إتاحتها للاستخدام أو البيع بواسطة أو من خلال ID Graph أو Data Marketplace أو أي منتج أو خدمة أخرى لشركة Oracle Advertising من 19 أغسطس 2018 حتى تاريخ الحكم النهائي في الدعوى” مؤهلون، وفقًا لموقع الويب الخاص بالتسوية.
وستقرر المحكمة ما إذا كانت ستوافق على التسوية المقترحة في جلسة استماع في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
يمكن تقديم المطالبات عبر الإنترنت على موقع التسوية الرسمي أو عن طريق البريد. يجب تقديم المطالبات بحلول 17 أكتوبر 2024.
وارتفعت أسهم شركة أوراكل كورب، ومقرها أوستن بولاية تكساس، قليلا يوم الجمعة.
_____
“تتلقى وكالة أسوشيتد برس الدعم من مؤسسة تشارلز شواب للتقارير التعليمية والتوضيحية لتحسين الثقافة المالية. المؤسسة المستقلة منفصلة عن شركة تشارلز شواب وشركاه. وكالة أسوشيتد برس هي المسؤولة الوحيدة عن أعمالها الصحفية.”
