قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة تؤوي نازحين.
وقال مكتب الإعلام في غزة في بيان إن الغارات استهدفت مأوى لأشخاص في مدرسة التبين بحي الدرج أثناء أداء صلاة الفجر، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. وأضاف أن المسعفين لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى جميع الجثث.
ويبدو أن حصيلة القتلى هذه هي الأكبر نتيجة لغارة واحدة خلال عشرة أشهر من الحرب الإسرائيلية المدمرة على الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت على المدرسة قبل أن تقتل العشرات.
وأضاف بصل أن هناك ما لا يقل عن 6 آلاف فلسطيني يحتمون في مدرسة التبين.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “مركز قيادة وسيطرة” حيث كان قادة ونشطاء حماس “يختبئون”.
ونددت حركة حماس وفتح بالهجوم ووصفته بأنه “تصعيد خطير” و”جريمة مروعة” تمثل “قمة الإرهاب والإجرام”.
وواصلت إسرائيل قصف أجزاء أخرى من قطاع غزة، بما في ذلك عدة مناطق في مخيم النصيرات.