أعلن رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن إنشاء صندوق الأسرة الحمراء لتكريم العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم.

وقالت كيت فوربس أمام الجمعية العامة للمنظمة في جنيف إن عمال الإغاثة يجدون أنفسهم يعملون في ظل ظروف “صعبة على نحو متزايد” لا تشمل فقط تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، بل تشمل أيضًا انخفاضًا في احترام القانون الدولي.

وقالت فوربس: “لقد تصاعدت الصراعات العالمية، مما يعرض المدنيين والمتطوعين لدينا للخطر، ويزيد من صعوبة توصيل المساعدات الإنسانية”.

وأضافت أنه حتى الآن هذا العام، توفي 30 من بين 16 مليون عامل في مجال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم أثناء أداء واجبهم.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: “إن تصاعد العنف ضد العاملين في المجال الإنساني يسلط الضوء على تراجع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ويشكل تهديدا مباشرا لمهمتنا”. ووصفت كل خسارة بأنها جرح عميق، لكنها قالت إن الوفيات لن تضعف “تصميم المنظمة على معالجة هذه الأزمات بشكل مباشر”.

وقالت ميريانا سبولجاريك إيجر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للحاضرين إن العاملين في المجال الإنساني يجدون أنفسهم يقومون بعملهم في جميع أنحاء العالم وسط عالم تشكله “الصراعات المسلحة والاضطرابات السياسية”.

ويكرم صندوق الأسرة الحمراء، وفقًا لموقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، المتطوعين والموظفين من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر “الذين يموتون أثناء أداء واجبهم ويوفر آلية لتقديم المساعدة المالية لمرة واحدة للأسر التي يتركونها وراءهم”.

وقالت فوربس: “هذه خطوة ملموسة توضح التزامنا بتكريم أولئك الذين يهتمون بالآخرين”.

بعض المعلومات لهذا التقرير جاءت من وكالة فرانس برس.

المصدر