وتقع القاعدة الرئيسية لحزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث شهدت الجماعة المسلحة وإسرائيل اشتباكات شبه يومية منذ بدء الحرب في غزة.

إليكم ما يجب أن تعرفوه عن صراعهم المستمر منذ عقود

الغزو الإسرائيلي: استولت القوات الإسرائيلية على ما يقرب من نصف أراضي لبنان عندما غزته في عام 1982. وشمل ذلك بيروت، حيث حاصرت القوات الإسرائيلية، إلى جانب الميليشيات المسيحية اللبنانية اليمينية المتحالفة مع إسرائيل، الجزء الغربي من العاصمة لطرد المسلحين الفلسطينيين.

وقد أدت العملية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص، وفقاً للتقارير والتحقيق الإسرائيلي في مذبحة مخيم للاجئين في بيروت. وقد حمل التحقيق إسرائيل المسؤولية غير المباشرة عن المذبحة التي نفذها المقاتلون المسيحيون اللبنانيون.

صعود حزب الله: مع رحيل أعداد كبيرة من المقاتلين الفلسطينيين من لبنان، برزت على الساحة مجموعة من المقاتلين الإسلاميين الشيعة الذين دربتهم إيران. وفي عام 1983، هاجم انتحاريان مرتبطان بالفصيل ثكنة مشاة بحرية أميركية في بيروت، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 300 فرد ومدني أميركي وفرنسي.

وبعد عام واحد، فجر مقاتلون مرتبطون بإيران السفارة الأميركية في بيروت، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا. وفي عام 1985، اجتمع هؤلاء المسلحون حول منظمة تأسست حديثا: حزب الله.

الدعم لغزة: حزب الله هو جزء من تحالف أكبر بقيادة إيران من الجماعات المسلحة يمتد في اليمن وسوريا وغزة والعراق والذي اشتبك بشكل متزايد مع إسرائيل وحلفائها منذ بدء الحرب مع حماس – وتعهد بالاستمرار حتى نهاية الحرب.

مقتل أحد القادة الرئيسيين: تصاعدت التوترات عندما أعلنت إسرائيل أنها قتلت القائد العسكري الأقدم في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة على بيروت في يوليو/تموز. وردًا على ذلك، أطلق حزب الله مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل.

السكان النازحون: لقد أدى تزايد القتال عبر الحدود إلى إجبار الناس على النزوح من منازلهم في كل من إسرائيل ولبنان. وفي يوم الثلاثاء، حددت إسرائيل هدفاً جديداً للحرب يتمثل في إعادة عشرات الآلاف من سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم القريبة من الحدود. وقد نزح أكثر من مائة ألف شخص من جنوب لبنان.

المصدر