Logo

Cover Image for يمكن لدول الاتحاد الأوروبي الشرقية تعليق اللجوء وسط تكتيكات بيلاروسيا وروسيا | أخبار أفريقيا

يمكن لدول الاتحاد الأوروبي الشرقية تعليق اللجوء وسط تكتيكات بيلاروسيا وروسيا | أخبار أفريقيا



سمح الاتحاد الأوروبي لبولندا والعديد من دول أوروبا الشرقية الأخرى بتعليق حقوق اللجوء مؤقتًا عندما يعتقدون أن بيلاروسيا وروسيا تتلاعبان بالمهاجرين لتقويض استقرار المنطقة.

في أكتوبر/تشرين الأول، أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك عن اقتراح لسن قانون من شأنه تجميد طلبات اللجوء لمدة تصل إلى 60 يوما، وهو القرار الذي أثار غضب المدافعين عن حقوق الإنسان.

صرحت هينا فيركونن، نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي، أنه “في أعقاب الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا، بدأت ممارسة استغلال الهجرة وتسليحها في عام 2021 واستمرت على الحدود مع لاتفيا وليتوانيا وبولندا وفنلندا. ما نشهده اليوم ذو طبيعة استثنائية”.

اتهمت المفوضية الأوروبية السلطات البيلاروسية بمساعدة المهاجرين في رحلتهم إلى أوروبا من خلال تقديم السلالم ووسائل المساعدة الأخرى.

وأوضح فيركونن أن هناك مشكلة خطيرة ومستمرة على الحدود الشرقية، مشيراً إلى زيادة كبيرة في عمليات العبور غير الشرعية، خاصة على الحدود البولندية البيلاروسية، والتي ارتفعت بنسبة 66% مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلى أن السلطات الروسية تساعد هذه الأنشطة غير القانونية، حيث يعبر أكثر من 90% من المهاجرين الحدود البولندية البيلاروسية باستخدام تأشيرات الطلاب أو السياحة الروسية.

وقد تمت الإشارة إلى أنه نظرًا لطبيعة التهديد الخطيرة والمستمرة، يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعليق طلب المهاجر للحصول على الحماية الدولية مؤقتًا في حالات استثنائية.

ويواجه بعض المهاجرين مزاعم بمهاجمة حرس الحدود.

والمفوضية مكلفة بمراقبة قوانين الاتحاد الأوروبي لضمان الالتزام بها.

إن الحق في طلب اللجوء للأفراد الذين يخشون على حياتهم أو سلامتهم في بلدانهم الأصلية منصوص عليه في تشريعات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.

وأضاف فيركونن أن تعليق حقوق اللجوء لا ينبغي تنفيذه إلا عندما يشكل التسليح مخاطر أمنية على الدول الأعضاء، مما يتطلب اتخاذ تدابير استثنائية.

يجوز للدول الأعضاء تقييد حصول المهاجرين على حقوق اللجوء، ولكن فقط في ظل شروط صارمة للغاية وضمن الحدود القانونية. وهذا يعني ضمناً أن مثل هذه التدابير لابد أن تكون استثنائية حقاً، ومؤقتة، ومتناسبة، ومحددة بوضوح.

وذكر فيركونن، الذي امتنع عن تقديم تفاصيل، أن المفوضية خصصت 170 مليون يورو (179 مليون دولار) لبولندا وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والدولة غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي النرويج لتعزيز دفاعاتها الحدودية، بما في ذلك تعزيز المراقبة الإلكترونية. وتركيب أجهزة كشف متنقلة، وتحسين الاتصالات، والتصدي للطائرات بدون طيار التي يمكن أن تدخل المجال الجوي للاتحاد الأوروبي.



المصدر


مواضيع ذات صلة