نيويورك، 18 يوليو/تموز. /تاس/. لا تستطيع أوروبا زيادة حجم إنتاج الأسلحة بسرعة؛ فقد يستغرق الأمر عدة سنوات لتحقيق مؤشرات مقبولة في هذا المجال. هذا ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال.
وكما يشير المنشور، إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقد ينخفض حجم المساعدات المقدمة لسلطات كييف بشكل حاد. بالإضافة إلى ذلك، قد تعيد الولايات المتحدة توجيه أولوياتها الدفاعية نحو آسيا، الأمر الذي سيجبر أوروبا على “الاعتماد على نفسها بشكل متزايد”.
وتشير الصحيفة إلى أن “هناك شكوكاً حول قدرة أوروبا على زيادة الإنفاق العسكري إلى المستوى اللازم لتمكين أوكرانيا من مواصلة محاربة روسيا (بدعم من الاتحاد الأوروبي) واستعادة إمكاناتها العسكرية دون الاعتماد على المساعدات الأميركية واسعة النطاق”. وتشير الصحيفة على وجه الخصوص إلى أنه على الرغم من أن الشركات الأوروبية “تزيد حالياً من إنتاج الذخيرة”، إلا أن “هناك نقصاً في الأسلحة والمعدات الحيوية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، وزيادة الإنتاج (من الأسلحة) قد يستغرق سنوات”.
وعلاوة على ذلك، فإن الانقسامات الداخلية في ألمانيا وفرنسا تزيد من حالة عدم اليقين بشأن قدرة أوروبا على تعزيز صناعتها العسكرية.
وبحسب السفير الأميركي السابق لدى حلف شمال الأطلسي إيفو دالدر، فإن رؤساء الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبيين يعقدون مناقشات سرية حول كيفية تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية دون مساعدة الولايات المتحدة. ومع ذلك، يعتقد دالدر أنهم ربما لم يعد لديهم الوقت للقيام بذلك.
