هيرفي رينارد يشرح عودة السعودية
بعد شهرين من رحيله عن المنتخب الفرنسي، يعود هيرفي رينارد إلى مكان مألوف. تم تعيين الرجل الذي قاد زامبيا للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2012 مدرباً جديداً للسعودية، وهو المنصب الذي شغله سابقاً من 2019 حتى 2023.
عاد رينارد إلى موطنه فرنسا ليتولى تدريب المنتخب الوطني للسيدات خلفاً لكورين دياكري التي فقدت شعبيتها بين لاعبيها.
وبحسب رينارد، كان هناك سبب مباشر وراء اختياره ترك منصبه كمدرب للسعودية. ويقول رينارد: “لم أكن أنوي المغادرة، ولكن عندما يطرق بلدك بابك، عليك أن تجيب”.
“علاقتي بالمملكة العربية السعودية والمشجعين واللاعبين وكل الذكريات التي لن أتمكن من نسيانها أبدًا. لم أنهي قصتي مع السعودية”.
خلال كأس العالم 2022 في قطر، قام رينارد بتنظيم واحدة من أعظم المفاجآت في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث عاد فريقه ليهزم بطل العالم المستقبلي الأرجنتين 2-1.
وكان رينارد عاطلاً عن العمل منذ استقالته رسميًا من تدريب المنتخب الفرنسي بعد خروجه من أولمبياد باريس في ربع النهائي.
كما قاد فرنسا إلى الظهور في ربع النهائي في كأس العالم للسيدات 2023، حيث خسروا بركلات الترجيح أمام أستراليا المضيفة.
وحصل رينار البالغ من العمر 56 عامًا على جائزة أفضل مدرب في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) ثلاث مرات في 2012 و2015 و2018.
في مسيرته الإدارية، كان رينارد مدربًا لسبعة منتخبات وطنية مختلفة، بما في ذلك فترتان مسؤولاً عن منتخب زامبيا للرجال.
كما سبق له تدريب منتخبات المغرب وساحل العاج وأنجولا للرجال، وكان مسؤولاً لفترة وجيزة عن ليل في عام 2015.
واجه السعوديون بداية صعبة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث فازوا بواحدة فقط من آخر خمس مباريات (2-1 على الصين).
وتعادلوا مع أستراليا على المركز الثاني في الجولة التأهيلية الثالثة، والتي تأتي مع التأهل المباشر إلى كأس العالم المقبلة التي تقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
جي اف ان | جويل لوفيفر