دعت منظمة أكشن إيد نيجيريا (AAN) إلى مراقبة وتقييم صارم لتخصيص 3 مليارات نيرة للضحايا المتضررين من الفيضانات الأخيرة في مايدوجوري بولاية بورنو.
كما أشاد المدير القطري لشبكة AAN، السيد أندرو ماميدو، ممثلاً بنائب المدير القطري، حاجية سويبا محمد دانكابو، في مؤتمر صحفي عقد في أبوجا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بجهود الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لاستجاباتها السريعة.
لكنه دعا إلى ضرورة المحاسبة في كل مرحلة حتى تصل المساعدات إلى مستحقيها، وحتى يتم الحفاظ على ثقة الناس.
وعلى نحو مماثل، أعربت الجمعية الوطنية لكلاب البحر (NAS)، المعروفة أيضًا باسم أخوية القراصنة، عن قلقها إزاء كارثة الفيضانات الأخيرة التي دمرت مايدوجوري والمجتمعات المحيطة بها في ولاية بورنو.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أدانت منظمة ناس، على لسان الدكتور جوزيف أوتيري، الاستجابة غير الكافية من جانب الحكومة لهذه الكوارث.
وبحسب أوتيري، ورغم التحذيرات المتكررة والدعوات إلى التحرك، لم يتم فعل أي شيء جوهري لمنع الأزمة في بورنو.
وأشار إلى أن إهمال البنية التحتية الحيوية مثل سد علو لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري في منطقة تعاني من انعدام الأمن الغذائي والصراع.
ردا على الخطر المتزايد من الفيضانات واسعة النطاق، وافقت الحكومة الفيدرالية الأسبوع الماضي على تخصيص 3 مليارات نيرة لكل ولاية لإدارة الكوارث والإغاثة من الفيضانات.
ومع ذلك، أعربت الهيئة الوطنية للخدمات الإنسانية عن مخاوفها من إمكانية اختلاس هذه الأموال أو تحويلها لاستخدامات أخرى، كما حدث في كثير من الأحيان مع أموال الإغاثة من الكوارث.
دعت إدارة خدمات الطوارئ الوطنية السكان في المناطق المعرضة للفيضانات إلى الاستجابة لتحذيرات الإخلاء والانتقال مبكرًا.