قام الخبراء وأصحاب المصلحة في قطاع الطاقة النيجيري بإدراج عدد من الإجراءات والخطوات السياسية اللازمة لتعزيز مساهمة الطاقة الشمسية في مجال الكهرباء في البلاد.
وفي حديثها في ندوة عبر الإنترنت حول التحول في مجال الطاقة المتجددة من خلال الطاقة الشمسية، أكدت السكرتيرة الدائمة لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية بولاية لاغوس، السيدة أبيولا كوسيجبي، على أهمية التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الوكالات الحكومية، للدفاع عن السياسات الداعمة لنمو قطاع الطاقة الشمسية في نيجيريا.
وسلطت الضوء على الإمكانات التحويلية للطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية في تلبية احتياجات نيجيريا من الطاقة مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأشارت إلى أن ولاية لاغوس حددت هدفًا طموحًا لتوليد 50 في المائة من كهرباءها من مصادر متجددة بحلول عام 2030، حيث تلعب مبادرات مثل برنامج “الطاقة الشمسية للجميع” دورًا حاسمًا في تحقيق هذا الهدف.
وشدد كوسيغبي على ضرورة الاستمرار في الاستثمار في البنية التحتية والسياسات الداعمة والتعاون لدعم نمو الطاقة المتجددة في لاغوس وفي جميع أنحاء نيجيريا.
وفي كلمته، أشار رئيس الطاقة المتجددة في لجنة الطاقة النيجيرية، السيد سولو إبراهيم، إلى أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية تتمتع بإمكانات هائلة لتحويل مشهد الطاقة في نيجيريا، مع تطبيقات تتراوح من أنظمة المنازل إلى مشاريع المرافق واسعة النطاق.