Logo

Cover Image for مستثمرون روس يبنون منتجعات سياحية على الساحل السوري

مستثمرون روس يبنون منتجعات سياحية على الساحل السوري

  تم النشر في - تحت: استثمار .اقتصاد .روسيا .سوريا .سياحة .
المصدر: www.newarab.com


أعلن وزير السياحة السوري أنه سيتم بناء منتجعين على الساحل السوري (أحمد الربيعي/ وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

أعلن وزير السياحة في النظام السوري أن المستثمرين الروس سيبدأون قريباً العمل في منتجعين سياحيين على الساحل السوري، حسبما أفاد التلفزيون السوري التابع للعربي الجديد نقلاً عن وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية المملوكة للدولة.

وقال الوزير محمد رامي مارتيني إن هناك عقدين استثماريين قيد التنفيذ حاليا.

وأضاف أن “استثمارا واحدا هو مع شركة السياحة الأولمبية في محافظة اللاذقية”، لافتا إلى أن هذا المشروع أنجز أكثر من نصفه وأن الشركة تعد من “أهم” المستثمرين في قطاع السياحة في سوريا.

وأضاف مارتيني: “الشركة الثانية هي شركة سينارا الدولية التي حصلت على عقد بشروط تفضيلية مع مجلس مدينة اللاذقية تحت رعاية وزارة السياحة السورية. ونأمل أن يبدأ العمل في هذا المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة”.

وفي عام 2019، قال الوزير إن سوريا تسعى إلى جذب السياح الروس، خاصة للسياحة الدينية بما في ذلك زيارة المزارات المسيحية وتطوير المنتجعات على الساحل السوري.

وفي عام 2022، وقعت شركة روسية صفقة استثمار بقيمة 59.7 مليون دولار لتطوير موقع سياحي جديد على الساحل السوري، على الرغم من الفقر المدقع الذي تعاني منه البلاد.

وشمل التطوير 48 شاليه وفندقًا يضم 350 غرفة إلى جانب ملاعب للأطفال وحمامات سباحة ومناطق رياضية وملاعب جولف صغيرة. كما تم تخصيص الأرض للمكاتب والخدمات الترفيهية ومركز للعلاج الطبيعي.

وتمت الموافقة على المشروع على الرغم من الحرب المستمرة والأزمة الاقتصادية في سوريا، والتي أدت إلى تشريد الملايين وأغرقت الكثيرين في براثن الفقر.

وتعاني محافظة اللاذقية، موطن عائلة الأسد، من أعمال عنف أقل من أجزاء أخرى من سوريا.

وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية صارمة بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها النظام، مما يجعل من الصعب على الأطراف الخارجية الاستثمار في سوريا.

وعلى الرغم من أن المشاريع من المرجح أن تخلق بعض فرص العمل، إلا أن نسبة ضئيلة فقط من السوريين سيكون لديهم المال للاستفادة من الخدمات السياحية، بسبب الفقر المدقع في سوريا.

وفي حين ساهمت الحرب في الأزمة الاقتصادية في سوريا، فإن فساد النظام جعل عدداً صغيراً من السوريين أثرياء للغاية بينما تكافح بقية البلاد لتوفير الأساسيات مثل الغذاء والطاقة.

لقد انخرطت سوريا في حرب دامت أكثر من عقد من الزمن، والتي بدأت في عام 2011 عندما قام نظام الأسد بقمع وحشي للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.

وتدخلت روسيا في عام 2015 لمساعدة نظام الأسد المنهار، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين إلى جانب النظام في قصف عشوائي للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وقتل أكثر من 500 ألف شخص في الحرب وسقط 80 بالمئة من السكان في الفقر.



المصدر

الأسد .


مواضيع ذات صلة