Logo

Cover Image for مجموعة Canal+ الإعلامية الفرنسية تطرح أسهمها في بورصة لندن بعد انفصال شركتها الأم Vivendi

مجموعة Canal+ الإعلامية الفرنسية تطرح أسهمها في بورصة لندن بعد انفصال شركتها الأم Vivendi



تستعد شركة التلفزيون الفرنسية Canal+ لإدراج أسهمها في بورصة لندن وسط تفكك شركتها الأم Vivendi.

وفي الخطط التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين، ستقوم فيفيندي بتقسيم شركاتها الفرعية الرئيسية الثلاث، كانال+، وهافاس، ولاغاردير، إلى شركات منفصلة.

وقالت الشركة إن “كانال+ سيتم إدراجها في بورصة لندن لتعكس البعد الدولي للشركة، وخاصة كجزء من الاندماج الجاري مع (شركة التلفزيون العملاقة في جنوب أفريقيا مولتي تشويس)”.

وقالت شركة فيفندي إن إدراجها في لندن “سيمثل حلا جذابا” لأن ما يقرب من ثلثي مشتركي قناة كانال بلس هم من خارج فرنسا.

ستظل قناة Canal+ شركة مسجلة وخاضعة للضرائب في فرنسا

فيفندي

ويتوقف إدراج قناة Canal+ في المملكة المتحدة على موافقة المساهمين، لكنه سيكون بمثابة نعمة لأسواق لندن، التي شهدت العديد من الشركات تختار عدم الإدراج في بريطانيا، أو نقل قوائمها إلى الخارج.

ومن الجدير بالذكر أن شركة صناعة الرقائق الحاسوبية “آرم” التي يقع مقرها في كامبريدج، أدرجت أسهمها في بورصة نيويورك العام الماضي، في طرح عام أولي ضخم بلغت قيمته 54 مليار دولار أميركي.

وفي الوقت نفسه، غادرت شركة المراهنات العملاقة Flutter وشركة مواد البناء CRH وشركة السباكة Ferguson أسواق المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

ويأتي قرار فيفندي بعد أن بدأت دراسة جدوى لتقسيم عملياتها عقب الأداء الضعيف في سوق الأسهم الفرنسية.

تعتزم شركة فيفندي تقسيم شركاتها الفرعية الثلاث الرئيسية إلى شركات منفصلة (Alamy/PA)

وقالت الشركة إن وضعها كمجموعة “يقلل بشكل كبير من قيمتها وبالتالي يحد من قدرتها على تنفيذ معاملات النمو الخارجية لشركاتها التابعة”.

ستقوم شركة فيفندي بجمع عمليات النشر الخاصة بها في شركة جديدة ستسمى مجموعة لويس هاشيت.

وسيتم إدراج الشركة في سوق النمو Euronext في باريس، في حين ستكون الشركة التابعة Lagardere مدرجة في سوق Euronext.

وقالت فيفندي إن عمليات اتخاذ القرار في الشركات الثلاث ستبقى في باريس.

وفي بيان لها، قالت شركة فيفندي: “ستظل قناة كانال+ شركة مسجلة وخاضعة للضرائب في فرنسا ولن تخضع لقواعد سوق الأوراق المالية الإلزامية بشأن العروض العامة سواء في المملكة المتحدة أو فرنسا”.



المصدر


مواضيع ذات صلة