مقاطعة مارجيبي – تسببت الأمطار الغزيرة يوم الخميس 3 أكتوبر 2024 في حدوث تسربات في الصالة التي تم تحديثها حديثًا بمطار روبرتس الدولي (RIA)، مما أثار مخاوف بشأن جودة المنشأة.
تُظهر لقطات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي المياه تتساقط من أقسام متعددة من سقف المحطة وتغمر أجزاء من الداخل أثناء هطول الأمطار. كما شوهدت المياه تدخل عبر المداخل، مما أثار مخاوف تتعلق بالسلامة والعمليات بين المسافرين والليبيريين على حد سواء، حيث أن مطار RIA هو البوابة الدولية الرئيسية للبلاد.
تم تخصيص المحطة الحديثة مسبقًا في عام 2017 من قبل الرئيسة السابقة إلين جونسون سيرليف وتم تخصيصها رسميًا في عام 2019 من قبل الرئيس السابق جورج ويا. وكانت التحديثات جزءًا من جهد أكبر لتحديث المطار وتحسين خدمات الركاب، بتمويل من مؤسسات مالية دولية مثل بنك الاستثمار الأوروبي، والصندوق السعودي للتنمية، وبنك التصدير والاستيراد الصيني (EXIM).
وتهدف هذه التحسينات إلى تعزيز الاتصال العالمي في ليبيريا ومعالجة المشكلات القائمة منذ فترة طويلة، بما في ذلك البنية التحتية القديمة. ومع ذلك، أثارت التسريبات الأخيرة تساؤلات حول جودة البناء أو الهفوات المحتملة في الصيانة، خاصة في ظل موسم الأمطار الطويل في ليبيريا والأمطار السنوية الغزيرة.
يتزايد القلق العام من أن التسريبات قد تشكل مخاطر على السلامة أو تلحق الضرر بالأنظمة الحيوية داخل المحطة. وأثارت اللقطات انتقادات واسعة النطاق، حيث طالب الكثيرون بالمحاسبة والإصلاحات العاجلة لمنع وقوع حوادث في المستقبل.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
أعرب المسافرون عن إحباطهم، مسلطين الضوء على أن مطار ريا، باعتباره المطار الرئيسي في ليبيريا، يجب أن يلبي معايير البنية التحتية الأعلى نظرًا لأهميته في التنمية الوطنية والاتصال الدولي.
وفي مقطع فيديو حصلت عليه FrontPage Africa، سُمعت امرأة وهي تعبر عن خيبة أملها: “قلنا إننا نريد محطة طرفية حديثة، والآن لدينا واحدة.” وأرجعت أعمال البناء السيئة إلى المقاولين الصينيين المشاركين في المشروع.
ولم تصدر سلطات المطار بعد بيانًا رسميًا بشأن التسريبات، لكن من المتوقع أن تواجه ضغوطًا متزايدة لمعالجة الأسباب الجذرية واتخاذ الإجراءات التصحيحية لمنع المزيد من الاضطرابات.
ويسلط الحادث الضوء أيضًا على التحديات الأوسع في قطاع البنية التحتية في ليبيريا، حيث تستمر المشكلات المتعلقة بالصيانة ومراقبة الجودة على الرغم من الاستثمارات في التحسينات.