مونروفيا – قام السفير الأمريكي مارك سي تونر، برفقة الرئيس التنفيذي لشركة كهرباء ليبيريا (LEC)، موني كابتان، بزيارة محطة الطاقة الكهرومائية ماونت كوفي (MCHPP) لمراجعة المبادرات الحالية والمخطط لها لشركة كهرباء ليبيريا لتعزيز قطاع الطاقة في ليبيريا. وقد أكدت الزيارة التزام الحكومة الأمريكية الراسخ بدعم جهود ليبيريا لضمان توفير الكهرباء الموثوقة والميسورة التكلفة والمستدامة لشعب ليبيريا والشركات التجارية، وأكدت التزام الحكومة الأمريكية بنمو الطاقة في ليبيريا.
كما سلطت الزيارة الضوء على التعاون الأوسع بين الولايات المتحدة وليبيريا في قطاع الطاقة، بما في ذلك الجهود المشتركة لدمج ليبيريا في مجمع الطاقة في غرب أفريقيا من خلال الشبكة الإقليمية لكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا. كما أشاد السفير بالمساهمات الرائعة التي قدمها شركاء دوليون آخرون مثل البنك الدولي وأعضاء الاتحاد الأوروبي.
خلال الجولة، اطلع السفير تونر على نظام جديد للحماية من زيادة التيار الكهربائي لتوربينات محطة توليد الطاقة المركزية في ميشيغان، والذي تم إنجازه بفضل استثمار من الحكومة الأمريكية بقيمة مليون دولار. وسوف يعمل هذا التحسين الحاسم على تخفيف خطر فشل التوربينات في المستقبل، وضمان استمرار توليد الطاقة في أكبر منشأة للطاقة في البلاد.
وقال السفير تونر “نحن فخورون بالدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة في إعادة تأهيل محطة الطاقة الكهرومائية في جبل كوفي، والتي كانت بمثابة المحرك الرئيسي لنهضة الطاقة في ليبيريا. ومع أكثر من 125 مليون دولار من استثمار الحكومة الأمريكية في قطاع الطاقة في ليبيريا، فإننا نضع الأساس لضمان مستقبل الطاقة في البلاد”.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الليبيرية موني كابتان، الذي يعد عنصراً أساسياً في تقدم ليبيريا في قطاع الطاقة ومحورياً في نجاح توسعها، بالدعم المستمر من الحكومة الأميركية. وقال كابتان: “كان التعاون بين شركة الكهرباء الليبيرية والحكومة الأميركية ضرورياً لتعزيز البنية الأساسية للطاقة في ليبيريا. ويمثل تركيب معدات الحماية من زيادة التيار الكهربائي إنجازاً آخر نحو تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في توفير الكهرباء الموثوقة لجميع الليبيريين”.