11 ديسمبر 2025 في 06:18 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

فيكتوريانو ميليرو: المدير العام الصامت لباريس سان جيرمان وصعوده في عالم كرة القدم الفرنسية

Admin User
نُشر في: 10 ديسمبر 2025 في 04:00 م
1 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: L'Équipe
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

فيكتوريانو ميليرو: المدير العام الصامت لباريس سان جيرمان وصعوده في عالم كرة القدم الفرنسية

فيكتوريانو ميليرو: المدير العام الصامت لباريس سان جيرمان وصعوده في عالم كرة القدم الفرنسية

لا أحد يعلم، في الحقيقة، ما إذا كان يبتعد عن الأضواء بطبيعته أم بحسابات دقيقة، في نادٍ يُعد فيه الشخصية الرئيسية الرابعة، والأقل ظهورًا للعامة، خلف الوجوه الإعلامية والشعبية لباريس سان جيرمان مثل ناصر الخليفي، الرئيس، ولويس كامبوس، المستشار الرياضي، ولويس إنريكي، المدرب. من النادر سماع صوت فيكتوريانو ميليرو، البالغ من العمر 56 عامًا، والذي عزز تعيينه في منصب المدير العام للنادي، في 8 أكتوبر 2024، طموحًا وصعودًا.

في مفارقة لرجل نادٍ صامت، كان لا يزال يعمل الموسم الماضي مع وكالة اتصالات خارجية لباريس سان جيرمان، والتي أدارت مقابلتيه اللتين أجراهما مع صحيفتي لو فيغارو ولي زيكو، حيث دافع فيهما عن رؤية معينة للأعمال وأرسل رسائل حول مشروع الملعب الجديد، لكن دون أن يتدخل أبدًا في مجالات ليست من اختصاصه.

لم يأتِ من فراغ: فقد مر بالقطاع القانوني (محامٍ في TF1، مقرب من قسم الرياضة، ومحامٍ في كليفورد تشانس، مسؤول عن التكنولوجيا والإعلام والاتصالات والقانون الرياضي)، ثم تحول إلى كرة القدم، حيث شغل منصب المدير العام المساعد السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم (FFF)، ورئيس مكتب نويل لو غرايت بين عامي 2013 و2017.

كفؤ ولكنه رمز لهيمنة الخليفي على كرة القدم الفرنسية

وصل إلى باريس سان جيرمان عام 2017 كأمين عام، تحت إدارة جان كلود بلانك، المدير العام آنذاك، وقد تعلم كيف كان ناصر الخليفي يقسم السلطات والرجال ليحكم بسلام، مثيرًا التنافس بين الكيانين الرئيسيين، الرياضي والتجاري، وحتى داخل هذه الكيانات نفسها. وتُروى حكاية ذلك الاجتماع في الخارج، الذي دعاه الخليفي في نهايته ميليرو للعودة معه بطائرة خاصة، أمام بلانك، تاركًا الأخير يعود إلى باريس بطائرة ركاب عادية.

لكن ميليرو اضطر للانتظار عشرة أشهر قبل أن يختاره ناصر الخليفي ليحل محل بلانك بعد رحيله في يناير 2023، بعد أن بحث النادي طويلًا عن بديل أفضل من الخارج وواجه صعوبة في تجاوز رحيل مدير عام كان يحظى بتقدير كبير. لقد عمل، وأقنع، واستقر في منصبه، متطورًا مع فريق مقرب (بينوا لو سيش، المدير الإداري والمالي، ريتشارد هيزلغريف، مدير الإيرادات، آن ديسكامب، مديرة الاتصالات، وغريغوري دوران، الأمين العام)، بينما حرص ناصر الخليفي على أن يكون رئيسًا لـ "فوت أوني"، نقابة الأندية في رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP).

لقد بنى مسيرته المهنية من خلال تجارب مختلفة تمنحه اليوم مجموعة كاملة من المهارات، يؤكد فينسنت بونسو، المدير العام السابق لأولمبيك ليون، والذي يشغل الآن منصب المدير العام لأولمبيك ليون للسيدات، ورئيس هيئة كرة القدم النسائية المحترفة، وبالتالي عضو في "فوت أوني". ويضيف: إنه ملتزم للغاية، ويتعامل مع الأمور ببراعة، ولديه علاقات جيدة مع الناس. عندما تم تعيينه مديرًا عامًا، وجدت أن ذلك كان مستحقًا. إنه أيضًا أحد القلائل الذين يعرفون الملفات جيدًا. وعندما نختلف، يكون خصمًا حقيقيًا.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة