فاروق حسني: المتحف المصري الكبير مرآة التاريخ وملحمة وطنية تهديها مصر للعالم
جاري التحميل...

فاروق حسني: المتحف المصري الكبير مرآة التاريخ وملحمة وطنية تهديها مصر للعالم
أكد الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، أن المتحف المصري الكبير هو بحق مرآة التاريخ وملحمة وطنية تهديها مصر إلى العالم أجمع. يمثل هذا الصرح العظيم تجسيدًا لذاكرة أمة عريقة ورسالة حضارة خالدة، قادرة على إلهام الحاضر وإضاءة دروب المستقبل للأجيال القادمة.
وقال حسني في كلمته المؤثرة التي ألقاها خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، والتي شهدت حضورًا رفيع المستوى يتقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم: "نحتفل اليوم بافتتاح معقل تتجلى فيه الحضارة المصرية في أبهى صورها وأكثرها إشراقًا. إنه ليس مجرد مبنى، بل هو لقاء تاريخي تمتد فيه أيادي الماضي العظيمة لتصافح أيادي الحاضر المبدع، في مشهد مهيب يعبر عن استمرارية الروح المصرية الأصيلة التي لا تنطفئ عبر العصور."
وأضاف الدكتور فاروق حسني، معبرًا عن مشاعره العميقة تجاه هذا الإنجاز: "أنظر حولي لأجدني أعيش في حضرة الحلم الذي طالما راودنا، وقد أصبح حقيقة ملموسة أمام أعيننا. ولا أخفي عليكم أنني كنت أعيش من أجل هذه اللحظة التاريخية التي انتظرناها يومًا بعد يوم، عامًا بعد عام، حتى أراها كما نراها ماثلة أمامنا اليوم بهذا الجلال والبهاء الذي يليق بعظمة مصر وتاريخها."
وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى أن وراء هذا الإنجاز العظيم والعمل الضخم يقف رجال مخلصون، آمنوا بسمو الرسالة التي يحملونها على عاتقهم، وعملوا بجد وتفانٍ لتحقيق هذا الحلم. ووجه إليهم التحية والتقدير على جهودهم الجبارة التي أثمرت عن هذا الصرح الثقافي العالمي. وتابع مؤكدًا على رؤيته للمتحف: "إن المتحف المصري الكبير هو بحق مرآة تعكس تاريخنا العريق، وملحمة وطنية عظيمة تهديها مصر إلى العالم بأسره، ليكون شاهدًا على حضارتنا. إنه تجسيد حي لذاكرة أمة لا تنسى، ورسالة حضارة خالدة ستظل تلهم الحاضر وتضيء المستقبل للأجيال القادمة، مؤكدة على مكانة مصر كمهد للحضارات الإنسانية."
