وافق مجلس إدارة مجموعة بنك التنمية الأفريقي على قرض بقيمة 25 مليون دولار لسيشيل لتنفيذ المرحلة الأولى من برنامج دعم المرونة الاقتصادية والانتعاش الأخضر الذي يهدف إلى إدارة الحوكمة الاقتصادية في جميع أنحاء الأرخبيل.
وستدعم هذه العملية، وهي الأولى في سلسلة من البرامج المقرر إجراؤها في الأعوام 2024 و2025 و2026، الجهود التي تبذلها سلطات سيشيل لتحسين الإيرادات الضريبية وتعزيز الحوكمة في القطاع العام، بما في ذلك كفاءة الإنفاق العام وتقديم الخدمات العامة كمسارات رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة. تعزيز إصلاحات الحوكمة والإدارة الاقتصادية. . وستلعب الضريبة دورًا مهمًا في جهود تعبئة الضرائب في البلاد وتوفير الأموال للاستثمار في مشاريع الاقتصاد الدائري.
وسيدعم البرنامج الجهود الحالية التي تبذلها وزارة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة في سيشيل لدفع التنويع الاقتصادي والتحول في القطاعات الرئيسية لصيد الأسماك والسياحة. وتشمل هذه المبادرات مراجعة الأطر التشريعية ذات الصلة لتعزيز نمو القطاع الخاص، ودعم السياسة الصناعية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا.
وسيساعد البرنامج أيضًا سلطات سيشيل على تعميق الإصلاحات التي تعزز مرونة البيئة والمناخ، مما يساعد جهود الحكومة لدمج التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره في استراتيجية التنمية الوطنية للفترة 2024-2028.
وتقوم الحكومة أيضًا بتنفيذ تدابير لتحسين صحة النظام المالي في البلاد حتى يتمكن من بذل المزيد لدعم نمو القطاع الحقيقي. وعلى وجه التحديد، سيدعم البرنامج الجديد الجهود التي تبذلها السلطات لإدخال نظام ترخيص لقطاع الأصول الافتراضية.
الهدف العام للبرنامج هو المساهمة في تحقيق أهداف سيشيل متوسطة المدى المتمثلة في تحسين الوصول إلى الطاقة المتجددة، وتعزيز النمو الشامل، وخلق فرص العمل، مع ترك مجال للمناورة في مجال الميزانية وتعزيز القدرة على تحمل الديون. وهذا سيمكن الحكومة من تخصيص الموارد للمشاريع والبرامج ذات الأولوية مع حماية الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفا.
اعتبارًا من 1 يوليو 2024، تتكون المحفظة المعتمدة والمستمرة لبنك التنمية الأفريقي في سيشيل من سبع عمليات بإجمالي التزام قدره 33.7 مليون دولار.