يدين الاتحاد الوطني لعمال التعليم والصحة والحلفاء (NEHAWU) في كوازولو ناتال طرد الممرضات في مستشفى فيكتوريا مكسينج. وقد علم الاتحاد بصدمة وذهول بالطبيعة اللاإنسانية لكيفية تنفيذ عمليات الإخلاء هذه.
ورغم أن صاحب العمل قد يزعم أنه كان ينفذ أمراً قضائياً عندما تولى تنفيذ عمليات الإخلاء هذه، فإننا نجد أنه من غير اللائق أن تفشل الإدارة حتى في إخطار شاغلي المساكن بعمليات الإخلاء الوشيكة. وكان بعض العمال في الخدمة عندما وقعت عمليات الإخلاء هذه ولم يكتشفوا إلا فيما بعد أن شققهم تعرضت للاقتحام وألقيت متعلقاتهم خارجها. وكما هي الحال الآن فإن أغلب هؤلاء العمال ما زالوا عالقين بلا أي مأوى يختبئون فيه ومتعلقاتهم.
إن مدى استعداد وزارة الصحة للذهاب إلى أبعد مدى من أجل ترهيب موظفيها واحتقارهم وإحراجهم أمر مروع إلى حد ما. إن هذه التكتيكات القاسية تذكرنا بماضينا المؤلم وتعمل كتذكير صارخ بمدى العمل الذي لا يزال يتعين القيام به لتحويل مكان العمل وتخليصه من إرث الفصل العنصري. إن وجهة نظرنا كنقابة العمال هي أن الطريقة التي تم بها تنفيذ عمليات الإخلاء هذه تزعج انتهاك حقوق الإنسان والسخط.
إن النقابة في طور التشاور مع قسمها القانوني كجزء من استكشاف السبل المختلفة لكيفية معالجة هذه المسألة. وبصفتنا نقابة عمال NEHAWU، فإننا نظل مصممين على الدفاع عن أعضائنا والعمال بشكل عام وسنواصل خوض نضال لا هوادة فيه من أجل ظروف عمل أفضل.
نهاية