تيم ويلينز يتحدث عن موسم الأحلام وفوز بوجاتشار المعجزي في طواف فرنسا

بعد موسم "حقق فيه أجمل انتصارات مسيرته" (لقب بطل بلجيكا والمرحلة الخامسة عشرة من طواف فرنسا بين موريه وكاركاسون)، يعيش تيم ويلينز حالة من السعادة الغامرة. بعد سباق كريتيريوم أخير في سنغافورة وقبل أن يتوجه لقضاء عطلة في أرخبيل مجاور، تحدث دراج فريق الإمارات-XRG (34 عامًا) عن موسمه وموسم قائده وصديقه، تادي بوجاتشار، الذي يعتبر فوزه الرابع في طواف فرنسا شبه معجزة، وفقًا لروايته.

"كيف كان تجمع الفريق في أبو ظبي الأسبوع الماضي؟
كان جيدًا جدًا، هذا هو التجمع الثالث لي منذ انضمامي للفريق. هناك، كل شيء منظم بشكل ممتاز، ونستمتع بوقتنا، إنها بمثابة عطلة. باستثناء تادي (بوجاتشار) الذي يتعين عليه حضور العديد من المواعيد. أما نحن، فلا يهمهم إذا لم نرغب في فعل شيء. علينا فقط التركيز على الأداء. وهذا فرق كبير عن الفرق الأخرى، حيث غالبًا ما يواجه الدراجون قيودًا مع الرعاة وغيرهم.

"هل تغير وضعك في الفريق؟
لقد تطورت على مدى السنوات الثلاث الماضية، واندماجي كان جيدًا جدًا، لكنني لا أعتقد أن نظرة الطاقم قد تغيرت. في فريق لوتو، عندما كنا أقوى، ربما كنا نعامل بشكل مختلف قليلاً. ليس هنا. حتى تادي، ولأن هذا جزء من شخصيته أيضًا، لا يطلب أشياء معينة. الجميع يتمتع بنفس المكانة.

"هل أصبحت بمثابة "الأخ الأكبر" الذي يسهل اندماج الوافدين الجدد؟
بعض الدراجين أكثر اجتماعية مني، ويقومون بذلك بشكل ممتاز. أتذكر في الواقع ألطف الأشخاص عند وصولي، ولا نتحدث عنهم كثيرًا، كانوا الأخوان (إيفو وروي) أوليفيرا. إنهم لا يفوزون بعشرة سباقات سنويًا، لكنهم مهمون لتماسك الفريق.

"آمل ألا يرى المنافسون ثقتنا كغطرسة. لكنني سأتفهم وجود انزعاج، لأن ذلك يجب أن يكون محبطًا."

"هل كان تجاوز حاجز الـ 100 انتصار جماعي (97 في السنة التقويمية 2025 في النهاية) هدفًا تم الحديث عنه الشتاء الماضي؟
أنا شخصيًا لم أفكر في ذلك أبدًا. في تجمع عام 2024، كنا نقول بالفعل إنه سيكون من الصعب تحقيق أفضل مما حققناه في الموسم الماضي (81 انتصارًا)... وقد حققنا أكثر من ذلك بكثير!

"يشير البعض إلى أن ثقة فريقكم تقترب من الغطرسة... هل تلاحظ هذا الانزعاج؟
لا، ولكن ربما لأنني أعيشها من الداخل. صحيح أن هناك ثقة. على سبيل المثال، في الإحاطة قبل سباق مونتريال الكبير، كنا نقول: "لا يجب أن نشعر بالتوتر، نحن الأفضل!" وبعد ذلك، سيطرنا تمامًا على السباق (حيث أهدى بوجاتشار الفوز لزميله براندون ماكنولتي). آمل ألا يرى المنافسون ذلك كغطرسة. لكنني سأتفهم وجود انزعاج، لأن ذلك يجب أن يكون محبطًا.